مطرانية المنيا تفتتح معرضا للمستلزمات الدراسية بمقرها

محافظات

بوابة الفجر


افتتحت إيبارشية المنيا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية المعرض السنوي لمستلزمات المدارس، والذي يستمر في الفترة من اليوم حتى 13 من سبتمبر المقبل، وذلك برعاية الأنبا مكاريوس أسقف عام الكنيسة الأرثوكسية بالمنيا، بمقر المطرانية. 

وينظم المعرض سنويًا أسرة مريم المجدلية للدياكويانيات، وذلك في إطار حرص الكنيسة على مراعاة الأبعاد الاجتماعية لرعاياها فى المناسبات المختلفة. 

تستعد الكنيسة لاستقبال عيد النيروز في منتصف سبتمبر المقبل، أو عيد رأس السنة القبطية، والذى يعتمد على الأشهر المصرية القديمة، والتي تبدأ بشهر توت وتنتهي بشهري مسرى الكبير ونسئ الصغير وهو عبارة 6 أيام.

نرشح لك: 
الأنبا فهيم يستقبل مطران سوهاج بكاتدرائية المنيا 

استقبل الأنبا بطرس فهيم، مطران الكنيسة الكاثوليكية في المنيا، الأنبا باسيليوس مطران سوهاج للأقباط الكاثوليك، في الاجتماع العام بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا.

كما أستقبل الأنبا باسيليوس بجانب مطران المنيا، وفد من كهنة الايبارشية، وعدد غفير من شعب الإيبارشية، وتضمن اللقاء فقرة للتراتيل الروحية، بقيادة المرنم باسم شكرى وكورال يسوع الملك، كما ألقى الأنبا باسيليوس عظه روحية تحت عنوان «الرحمة تنتصر على الدينونة». 

ومؤخرًا احتفلت الكنيسة الكاثوليكية يوم السبت 3 أغسطس الماضي، بسيامة (تعيين) الأنبا باسيليوس مطرانًا لسوهاج خلفًا لمطرانها المعتذر عن الخدمة الأنبا يوسف أبو الخير.

ثقافة المنيا تناقش "دور الثقافة في التنمية الشاملة"

قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنيا، حيث أقامت مكتبة ابوان الثقافية محاضرة بعنوان “دور الثقافة في التنمية الشاملة”.

حاضرها الدكتور مختار عبد الحفيظ، والذى تحدث عن أهمية الثقافة للفرد والمجتمع ودورها فى زيادة الوعى الثقافى فى الحفاظ على مكتسبات الأمة، وأن التنمية الشاملة هى أساسي فى تحسين ظروف العيش الإنساني، كما تواصل المكتبة فعاليات الورشة الفنية عيد الاضحي مع الفنانة شيماء فتحي وتدريب البراعم على الرسم والتلوين والتعبير عن كل مايراه حوله بالرسم.

أقام قصر ثقافة مغاغة ورشة فنون تشكيلية تصميم مجسمات فنية من خامات البيئة وإعادة تدويرها لإخراج أعمال غنية منها، بالإضافة الى عرض فيلم سينما للاطفال “حلم الزيتون” بحضانة بيبي استورى بمغاغة.

نرشح لك: - 
توقف قلبة 4 مرات.. مواقف لم تعرفها عن العراب أحمد خالد توفبق 

يعُد أحمد خالد توفيق أول كاتب عربي برع في كتابة روايات الفانتازيا والخيال العلمي وقصص الرعب والإثارة والتشويق، ولُقب 
بالعرّاب من قبل محبيه، لكنه رفض ذلك اللقب مرارًا قائلا: "إن الهالة التي يضفيها قراؤه عليه تزعجه عندما يشعر أنه يتوقع منه ما هو أكبر من إمكاناته".
موت
شغلت فكرة الموت تفكير توفيق، خاصة بعد أن توقف قلبه 4 مرات لكنه في كل مرة عاد لينبض بالحياة من جديد، وقال عن ذلك "لقد عدت للحياة يجب أن أتذكر هذا ربما كانت لعودتي دلالة مهمة لا أعرف ربما كان هناك عمل مهم جدًا سوف أنجزه لكن ما هو ؟ أخشى أن أكون قد عدت لأتلف ما قمت به في حياتي الأولى".

يعتبر أحمد خالد توفيق أديب الشباب الأول في الوطن العربي والذي حبّب الكثير في القراءة برواياته المشوقة وأسلوبه المتميز والساخر وشخصياته الفريدة-مثل رفعت إسماعيل-ولقربه من الشباب فكريًا وتواصله الدائم معهم، كما أن رواياته دائمًا ما تتناول الشعب المصري وما قد يحدث للبلاد في المستقبل.

وعندما كتب أول سلسلة خيالية في بداية التسعينيات من القرن الماضي، حقق نجاحًا كبيرًا رغم أن ذلك النوع من الأدب لم يكن منتشرًا وقتها، مما دفعه لإصدار أكثر من سلسلة قصصية مثل "ما وراء الطبيعة" و"فانتازيا" و"سفاري".

يشتهر أحمد خالد توفيق كذلك بكتابة مقالاتٍ سياسية واجتماعية دورية في العديد من الصحف والمجلات العربية مثل اليوم الجديد، والتحرير الإخباري، وإضاءات، وبص وطل؛ كما أنه يحب الترجمة ومن أشهر أعماله الرواية العالمية “Fight Club” واتي ترجمها باسم “نادي القتال” عن دار ميريت للنشر، وأعادت دار ليلى نشرها بعدها بعام.


وذاع صيته بعد روايته يوتيوبيا عام 2008 التي تُرجمت إلى عدة لغات، ثم السنجة عام 2012، وإيكاروس عام 2015، وممر الفئران عام 2016 بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مثل: "قوس قزح" و"عقل بلا جسد" و"حظك اليوم" و"الآن نفتح الصندوق" و"لست وحدك".

ترجم سلسلة من قصص الرعب العالمية مثل "بولانيك" و"دير مافوريا" ورواية "نادي القتال" و"عداء الطائرة الورقية".

اتسمت كتابات توفيق بالسخرية وسهولة السرد، وهو ما جلب له الكثير من النقد، لكنه كان يرى أن الكتابة لا يجب أن "تعذب القارئ أو أن تشعره بالهزيمة أو الفشل".

حياته
وُلد توفيق في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في العاشر من يونيو حزيران 1962، وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997.

كان يزاول عمله في اختصاصه إلى جانب كتاباته الأدبية. فقد كان عضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة بكلية الطب في جامعة طنطا.

"المدينة الفاسدة"
كان الروائي مشغولا بمجتمعه وصور بعضًا من أزماته في كتاباته حيث تناول قضايا مثل"الاستقطاب" و"اتساع الفجوات الاجتماعية والطبقية"، وتنتمي معظم أعماله لما يسمى بالأدب الغرائبي، ومن أهمها سلسلة "ما وراء الطبيعة" التي ينظر إليها على أنها شكلت وجدان جيل الشباب في مصر والعالم العربي.

كما استخدم في أعماله ثيمة "الديستوبيا" أو أدب "المدينة الفاسدة" وهي نقيض اليوتوبيا - إذ تتحدث عن المستقبل، من خلال تصورات مظلمة يفقد فيها البشر الكثير من حريتهم، ومشاعرهم، وطاقاتهم مثل روايته "يوتوبيا".

ومعظم أبطاله من مدرسة "نقيض البطل" أو Antihero وهي الشخصيات التي تفتقر إلى مواصفات البطولة التقليدية كالمثالية والوسامة أو التمتع بجسد رياضي أو الشجاعة.

وفي مقابلة مع بي بي سي، فسر توفيق "النبرة التشاؤمية" التي اتسمت بها أعماله باليأس والإحباط الذي شعر بهما في أعقاب "فشل ثورة 25 يناير".

وفاز توفيق بجائزة الرواية فى معرض الشارقة الأدبي في 2016، وكانت آخر أعماله رواية "شآبيب" التي صدرت عام 2018.