وزير الطاقة الجديد يؤكد دعم اقتصاد المملكة في شتى المجالات

السعودية

الأمير عبدالعزيز
الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز


أكد وزير الطاقة السعودي الجديد، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، على أهمية قطاع الطاقة ضمن رؤية المملكة 2030، ودعم اقتصاد المملكة في شتى المجالات.

ونوه الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال اول تصريحاته، عقب تعيينه وزيرا للطاقة، على ضرورة التزام المملكة بالعمل مع المنتجين الآخرين داخل أوبك وخارجها؛ لاستقرار وتوزان الأسواق العالمية للبترول.

وأعرب الأمير عبدالعزيز، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وزيراً للطاقة، ودعا الله عز وجل أن يعينه ليكون عند حسن ظن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.

أدى وزير الطاقة السعودي الجيد، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر السلام بجدة، مساء اليوم الأحد، عقب صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وزيرًا للطاقة.

وقال وزير الطاقة في قسمه: "بسم الله الرحمن الرحيم .. أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصًا لديني، ثم لمليكي وبلادي ، وأن لا أبوحَ بسر من أسرار الدولة ، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها، وأن أُؤدّيَ أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص".

ثم تشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، واستمع إلى توجيهاته، بحضور صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

كما حضره، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، ورئيس الديوان الملكي فهد بن محمد العيسى.

كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمر أمس السبت، بإعفاء وزير الطاقة المهندس خالد الفالح من منصبه، وتعين الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزيرًا للطاقة.

وفي أمر ثانٍ، أعفى الملك سلمان المهندس عبدالعزيز بن عبدالله بن علي العبدالكريم، نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة من منصبه، وتعيين أسامة بن عبدالعزيز الزامل نائبًا لوزير الصناعة والثروة المعدنية بالمرتبة الممتازة.

وأعفى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء السبت، وزير الطاقة خالد الفالح، من منصبه وعين الأمير عبد العزيز بن سلمان، بدلا منه، وفق وكالة الأنباء الرسمية (واس).

ووفق ما أورده موقع وزارة الطاقة السعودية، فإن الأمير عبد العزيز، كان يشغل حتى الأحد، منصب وزير للدولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة السعودية منذ 2017.

وشغل بن سلمان قبل ذلك، منصب نائب وزير البترول والثروة المعدنية منذ 2015، ومساعدًا لوزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة بين 2004 - 2015.

كما شغل منصف وكيل لوزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة، ومستشارا لوزير البترول والثروة المعدنية، ومدير إدارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بمعهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

والأمير عبد العزيز، عضو في اللجنة العليا لشؤون المواد الهيدروكربونية (المحروقات)، وعضو في مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.

ويحمل الوزير السعودي الجديد، درجة البكالوريوس (ليسانس) في الإدارة الصناعية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عام 1982، وعلى درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1985.

وخلال فترة عمله في وزارة الطاقة، شغل عضوية فريق التفاوض السعودي المعني بانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية.

وترأس عبد العزيز، الفريق المشكل من وزارة البترول والثروة المعدنية وأرامكو السعودية لإعداد الاستراتيجية البترولية للمملكة؛ إضافة إلى الفريق المكلف بتحديث الاستراتيجية.