وسائل إعلام أمريكية: زوج مرشحة سابقة للرئاسة يطلب الطلاق

عربي ودولي

سارة بالين وزوجها
سارة بالين وزوجها تود


قدم زوج ساره بايلن، المرشحة الجمهورية السابقة لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة، طلب طلاق لدى المحكمة، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.

 

ونقلت صحف عن وثائق رفعت إلى محكمة أنكوريج في ولاية ألاسكا، التي كانت بايلن حاكمة لها من 2006 إلى 2009، أن تود وساره بايلن "عاجزان عن العيش معا كزوج وزوجة".

 

وتستخدم الوثائق الأحرف الأولى من أسماء الزوجين فقط وقد تم التعرف إليهما بفضل تاريخ زواجهما وولادة أصغر أطفالهما وهو ما يزال قاصرا.

 

وتزوح تود وساره بايلن المؤيدة بشدة لترامب، في عام 1988 ولهما 5 أولاد.

 

وبرزت عائلة بايلن إلى الواجهة خلال الحملة الانتخابية الرئاسية في 2008، عندما اختار المرشح الجمهوري جون ماكين سارة بايلن مرشحة معه لمنصب نائبة الرئيس. وفاز حينها باراك أوباما وجو بايدن.

 

وشاركت المرشحة الشعوبية وزوجها؛ وهو صياد أسماك محترف ويعمل على منصات نفطية في البحر، في الكثير من البرامج التلفزيونية.

 

وبعد استقالتها من منصب حاكم ألاسكا، انضوت ضمن حركة "حزب الشاي" المحافظ جدا التي مهدت لوصول دونالد ترامب إلى السلطة، وأيدت بايلن حملة ترامب الانتخابية في 2016.

 

يواجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، رد فعل عنيف من النساء، حيث قالت 60 في المائة من الناخبات إنهن بالتأكيد لن يصوتن للرئيس الجمهورى في انتخابات عام 2020، وفقًا لاستطلاع للرأي أجري مؤخرًا.

 

وفي استطلاع للرأي نشرته كوينيبياك يوم الخميس، ادعت أنّ 60 في المائة من الناخبات أنهن لن يصوتن لصالح الرئيس الأمريكي الحالي على افتراض أنه مرشح الحزب الجمهوري.

 

وتزعم 27 في المائة فقط من النساء أنهن سيصوتن له بالتأكيد، مع 10 في المائة قلن إنهن سيدرسن الأمر.

 

ومن بين الرجال، قال 34 في المائة إنهم "سيصوتون بالتأكيد" لصالحه، وقال 46 في المائة إنهم "لن يصوتوا".

 

ووفقاً لصحيفة "ديلى اكسبريس" اليوم، أجري الاستطلاع الذي شمل 1،358 ناخبا مسجلا في الفترة من 21 إلى 25 مارس عندما أكدت الأنباء في وقت لاحق أنه تم تبرئة ترامب من التآمر مع روسيا.

 

 وفي المجمل، قال 53 في المائة إنهم بالتأكيد لن يصوتوا لصالح ترامب في عام 2020، بينما قال 30 في المائة إنهم سيصوتون.

 

وأظهر استطلاع مماثل أجرته صحيفة واشنطن بوست مؤخراً في يناير، أن غالبية النساء لن يصوتن لصالح ترامب عام 2020.

 

 وقال مساعد مدير جامعة كوينيبياك الاستطلاع تيم مالوي: "كان أداء ترامب دائمًا أفضل، في كثير من الحالات، اعتمادًا على هذه القضية، مع الرجال مقابل النساء، وفقًا لواشنطن.

 

وقال مالوي أيضًا، إن تأثير تقرير روبرت مولر على التحقيق الذي أجرته روسيا أمام الكونجرس كان "غير واضح".