"العالمية لخريجي الأزهر": الإسلام برئ مما يلصق به من أفكار متطرفة

توك شو

 الدكتور سعد المطعني
الدكتور سعد المطعني


قال الدكتور سعد المطعني، مدير المكتب الإعلامي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن المنظمة هي أحد أجنحة الأزهر الشريف، التي يحلق بها في سماء العالمية، وهي فكرة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حينما كان رئيسًا لجامعة الأزهر، وأراد أن تظل الأزهريين مظلة واحدة، وتم تأسيس الرابطة عام 2006، وتم إنشاء فروع لها في الخارج في الدول التي يدرس أغلب أبناءها في الأزهر الشريف مثل ماليزيا اندونيسيا نيجيريا وتشاد وبريطانيا وباكستان، وأصبحت الرابطة عضو بالمكتب الاستشاري بالأمم المتحدة.

وأضاف "المطعني"، خلال حواره ببرنامج "مساحة للرأي" المذاع على الفضائية "المصرية"، اليوم الخميس، أن مصر تحارب الإرهاب على كافة الأصعدة، ومبادرة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر "أوطان بلا إرهاب" سيكون لها أثر فعال نظرًا لوجود فروع للمنظمة في خارج مصر، منوهًا إلى أنه تم عقد ندوة بباكستان اليوم بعنوان "وطن بلا إرهاب..باكستان"، وسوف تفعل هذه المبادرة على أرض الواقع بطرق عديدة في القريب العاجل.

وتابع مدير المكتب الإعلامي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن العالم يكتوي بويلات التشدد والإرهاب، وهذا الخطر الداهم في الافكار المتطرفة الذي يحكم أصحابها على المجتمع بأنه جاهلي ويجعله ينظر للمجتمع على أن دمه حلال، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يتخذ عدة إجراءات للتصدي لهذه الأفكار المتطرفة، من خلال إصدار كتيبات وترجمتها بـ 10 لغات لتصحيح الأفكار المتطرفة المغلوطة، تحوي العمليات الإرهابية التي حدثت في العالم أجمع؛ للتأكيد على أن الإرهاب ليس إسلاميًا وليس له دين ولا وطن.

وشدد مدير المكتب الإعلامي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، على أن الإسلام برئ تمامًا مما يلصق به من أفكار متطرفة ومتشددة، موضحًا أن هناك متطرفين غير إسلاميين في فرنسيين وهولنديين وألمان وغيرهم ينتمون للجماعات المتطرفة في سوريا وليبيا؛ لكونهم وجدوا من يحشو عقلهم بهذه الأفكار واقتنعوا بالفكرة، منوهًا إلى أن هناك الكثير من الشباب المصريين عرفوا أن هؤلاء المتطرفين ليسوا على حق وعادوا إلى صوابهم، والمراجعات التي أجريت في مصر دليل واضح على ذلك، مشددًا على أن الأزهر الشريف وعلماءه يبذلون جهد كبير في هذا المسار.

وحذر، من أن الأفكار الموجودة لدى بعض الشباب الذين يعتقدوا أنهم على صواب وغيرهم على خطأ، وهذا خطر ينبغي أن ينتبه إليه أولياء الأمر داخل الأسرة حال ظهر على أحد الأبناء.