وزيرة التضامن: نستهدف انخفاض نسبة الفقر في 10 سنوات ضمن إطار استراتيجي عربي

أخبار مصر

وزيرة التضامن
وزيرة التضامن


أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ورئيس المكتب التنفيذي، أن ما يحدد التدخلات والسياسات والبرامج المفروضة للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، هو نتيجة وتنفيذ لقرار القمة العربية.

وأشارت إلى أن القمة اعتمدت في يناير 2019 في بيروت على التقرير العربي للفقر متعدد الأبعاد، مؤكدة أنه بعد ترأس مصر مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، لهذه الدورة، كان مهم بالنسبة لنا أن نقوم باعداد هذا التقرير في مصر، قبل اطلاقه في نيوورك يوم 24 سبتمبر القادم.


وأضافت "والي"، في تصريحات صحفية، على هامش مؤتمر إطلاق الإطار الاستراتيجي العربي للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد 2020-2030، أن التقرير الذي تم اعداده به عدد كبير من البرامج والسياسات والمؤشرات المحددة التي تساعد الدول العربية للتصدي لظاهرة الفقر متعدد الأبعاد، مؤكدة أنه تحدي كبير جدا يواجه الدول العربية.

ولفتت الوزيرة، إلى أن هذا الإطار مدته 10 سنوات، حيث يبدأ من 2020 وينتهي في 2030، مفيدة بأنه يهدف إلى تخفيض الفقر في الدول العربية بنسبة 50% عام 2030.

وأعلنت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي في كلمتها خلال المؤتمر عن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإطلاق الإطار الاستراتيجي على المستوى الدولي -والذي ينظم إطلاقه دوليًا القطاع الاجتماعي بجامعة الدول العربية مع وزارة التضامن الاجتماعي- وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى من الجمعية العامة للأمم المتحدة على مستوى القادة، ومنتدى الأمم المتحدة السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة، يوم 24 سبتمبر في نيويورك.

وأضافت "والي"، أن هذه الخطوة تعكس اهتمام جمهورية مصر العربية بدعم العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وتهدف إلى تعزيز الشراكة الدولية مع مختلف المنظمات الإقليمية والمؤسسات المانحة لتنفيذ هذا الإطار الاستراتيجي الطموح.

وأضافت والي، أن إطلاق هذا الإطار الاستراتيجي العربي الهام من جمهورية مصر العربية للتأكيد على التعاون في إطار المجلس الموقر للشئون الاجتماعية العرب - والذي تتولى رئاسته في دورته الحالية ورئاسة مكتبه التنفيذي- ومع كافة الزميلات والزملاء وزراء الشؤون الاجتماعية في الدول العربية، من أجل إدماج كافة الفئات الضعيفة في المجتمع وفي مقدمتها الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، وبما يزيد من تمكين المرأة والشباب وتعزيز دورهم في المجتمع.


وتؤكد وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هناك تحديات جسام تواجه العديد من الدول العربية، فلا تزال المنطقة تواجه الهجمات الإرهابية الشرسة والصراعات المسلحة، وكلها تأكد على أهمية تضافر الجهود وفصل مسيرة التنمية عن الخلافات السياسية والصراعات، والتركيز على الإنسان وضمان الحياة الكريمة له، مشيرة إلى أن مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب يسعى إلى تحقيق هذه الأهداف قدر الإمكان.

لاقت الجلسة حضور الدكتور أشرف العربي مستشار بالمعهد العربي للتخطيط، وزير التخطيط الأسبق، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والدكتور بدر عثمان مال الله مدير المعهد العربي للتخطيط بالكويت، وطارق النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بجامعة الدول العربية ومسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب. وعدد من كبار المسؤولين والخبراء المتخصصين في مجالات الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية، ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة، وعدد من المؤسسات الدولية والإقليمية ذات الصلة.