ابنة شقيقة اللواء الفغم تنشر آخر صورة للشهيد قبل رحيله

السعودية

بوابة الفجر


غردت ابنة شقيقة اللواء عبد العزيز الفغم، الإعلامية لمياء غالب، بآخر صورة لخالها الشهيد قبل رحيله بساعات، بعد أن استشهد غدرا على يد صديقه السابق.

وكتبت لمياء عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "اخر صوره له امس وهو متجه للدوام، اللهم اجعله في جنتكَ بشوشًا ضاحكًا مبتسمًا".

كما اعلنت لمياء عن موعد استقبال عائلتها للعزاء قائلة: "تقبل التعازي في المرحوم بأذن الله عبد العزيز الفغم في منزل جدي بداح بن عبدالله الفغم في الرياض وذلك يوم الثلاثاء والاربعاء من الساعة ٥ عصرا الى الساعة ٩ مساءًا ".


وكشفت وزارة الداخلية السعودية عن قاتل اللواء عبد العزيز الفغم، الحارس الشخصي للملك سلمان.


وأكدت الداخلية أن القاتل سعودي الجنسية ويدعى ممدوح بن مشعل آل علي.


واعلنت شرطة مكة في بيان الأحد تفاصيل، مقتل حارس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز.



وقال المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، في بيان نقلته وكالة "واس":" إنه في مساء يوم السبت الموافق 29 1 1441هـ وعندما كان اللواء بالحرس الملكي عبدالعزيز بن بداح الفغم، في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ في محافظة جدة، دخل عليهما صديق لهما يدعى ممدوح بن مشعل آل علي، وأثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء عبدالعزيز الفغم وممدوح آل علي، فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري، وأطلق النار على اللواء عبدالعزيز الفغم رحمه الله، ما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية".


وتابع موضحًا:" وعند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضًا الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيد خطره."


إلى ذلك، جاء في البيان بأن الحادث أسفر عن:

1 - مقتل الجاني على يد قوات الأمن.

2 - استشهاد اللواء عبدالعزيز الفغم بعد نقله للمستشفى جراء اصابته من رصاص الجاني.

3 - إصابة تركي بن عبدالعزيز السبتي سعودي الجنسية، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ فلبيني الجنسية الموجودين بالمنزل، كما أصيب خمسة من رجال الأمن بسبب طلق النار العشوائي من قبل الجاني، وقد جرى نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وحالتهم مطمئنة.

إلى ذلك، ختم البيان بأن الجهات المختصة تواصل تحقيقاتها في هذه القضية.