كيف استنسخ زيدان "أسلوب سيميوني" خلال ديربي مدريد ؟

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


أشارت تقارير صحفية إسبانية، إلى أن ديربي مدريد بين، ريال مدريد وأتلتيكو، لم يحدث خلاله أي لقطة تكتيكية مثيرة للإعجاب، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين، على ملعب واندا ميتروبوليتانو.

وأضاف الحفي الشهير "كارلو كاربيو" أن أولئك الذين يقولون أنه لا خاسر بين الطرفين يتناسون المشاهد، حيث انه كانت المباراة لا تُطاق، وقد نسخ خلالها ريال مدريد بقيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان أسلوب دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو بدقة متناهية.

ولم يحدث شيء إيجابي طوال احداث المباراة، لأن الفريق الأبيض الملكي كان يخشى جراحًا جديدة وكان هدفه حرمان الخصم من التسجيل والاستفادة من خطأ قد وقد لا يحدث، وهو أسلوبٌ يثير الجدل، بل إنه مملٌ لدرجة القبح.

فلنعد إلى تلك المسرحية التي شاهدناها قبل 11 يومًا، خلال الدقيقة 66، باريس يقود هجمة مرتدة ضد مدريد وكأنهم في سباق تتابع، ومنذ تلك اللحظة، بدأ زيدان بإعادة بناء ريال مدريد، انتهت التسهيلات ولم تعد الهدايا متوفرة، ومن يريد التسجيل في المرمى الأبيض، عليه أن يبذل قصارى جهده لتحقيق مبتغاه.

لقد استحق مدريد الثناء على مجاراة أتلتيكو فيما يجيده ألا وهو "تكسير الهجمات"، ولم يتلقَ الفريقان أي هدفٍ في آخر مباراتين والديربي أصبح المباراة الثالثة، لكن مع لاعبين بحجم إدين هازارد، كريم بنزيما، جاريث بيل، لوكا مودريتش وتوني كروس ستنتظر منهم أكثر من مجرد تحطيم للهجمات.

ومن ثم يجب الانتظار، لأن زيدان يرى أن تحسن الفريق يبدأ من الخلف، وعدم الخسارة، واكتساب الثقة ولا يبدو أنه سيفرط في ذلك، تكمن الأولوية في المحافظة على نظافة الشباك وهي خطة لا تبدو سيئة في محاولة لعدم تضييع الليجا قبل أعياد الميلاد ولما لا التتويج بها في مايو ولذلك يجب القيام بشيء مختلف.

وفي الختام هناك شيء آخر، يتعلق بهازارد الذي يجب عليه تقديم الإضافة بأقرب وقت ممكن، ليس من العدل أن تقوم الجماهير بالتصفير على طفلٍ مثل فينيسوس جونيور عندما يفقد الكرة في حين أن نجم الصيف ما زال يحبو خلال المباريات دون أي تأثير.