رئيسا مجلس السيادة السوداني والوزراء يزوران السعودية والإمارات

عربي ودولي

رئيس الوزراء السوداني
رئيس الوزراء السوداني


قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، فيصل محمد صالح، إن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، سيزوران السعودية والإمارات، في أول زيارة مشتركة لهما منذ تكوين هياكل السلطة الانتقالية في السودان في أغسطس الماضي.

 

وقال فيصل محمد صالح، إن الزيارة تأتي تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وأخرى وجهتها القيادة الإماراتية لرئيس الوزراء عقب أدائه القسم رئيساً للحكومة الانتقالية.

 

وبدأت في السودان في 21 أغسطس الماضي، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهراً، وتنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري الانتقالي وقوى "إعلان الحرية والتغيير" قائدة الحراك الشعبي الذي أنهى حكم عمر البشير.

 

في سياق منفصل، شدد حمدوك على أهمية مكافحة خطاب الكراهية والتطريف الديني، حيث كتب في تغريدة على حسابه في "تويتر" اليوم الأحد: "يجب أن نحتفي بالتنوع الذي تتميز به بلادنا، وأن نضع نهاية لخطاب الكراهية والتطرف الديني وأن نعمل معاً لإعادة بناء مستقبل بلادنا".

 

واختار مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول، محمد حمدان دلقو "حميدتي، نائبا لرئيس المجلس، على أن يكون هنالك نائبا من المكون المدني وفقا لما تم الاتفاق عليه في الوائح الداخلية.

 

وأضاف المجلس، في تصريحات لاحدي الصحف المحلية، أن الوثيقة الدستورية لم تنص على تعيين نواب للرئيس، لكن في حال غياب رئيس المجلس ينبغي أن يكون هنالك نواب له.

 

واعتمد (السيادة) أمس الوثيقة الدستورية التي تحوي 78 مادة، ووجه وزارة العدل بنشرها في الغازيتا الرسمية.

 

وأكد الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أن السودان يمر بمرحلة دقيقة تتطلب تعاون الجميع، مشددا على أنه لولا تماسك ووحدة القوات النظامية لحدث ما لا يحمد عقباه.

 

وقال دقلو، الخميس، فى كلمة خلال فعاليات تخريج دورة المهام الخاصة لقوات الدعم السريع، إن قوات الدعم السريع خرجت من رحم القوات المسلحة، وهى جزء منها وداعمة لها من أجل استتباب الأمن والاستقرار وتعزيز السلام، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على وحدة السودان وتفويت الفرصة على المتربصين بأمنه واستقراره، معربا عن أمله فى أن تخرج البلاد من أزماتها وهى أشد منعة وتكاتفا.

 

من جهته، قال رئيس لجنة الدفاع والأمن بالمجلس العسكرى الانتقالى الفريق أول جمال عمر، إن قوات الدعم السريع تمثل سندا قويا للقوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات العامة، فى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة العابرة للحدود.

 

وأشاد بدور القوات المتميز فى حماية الاقتصاد الوطنى ومكافحة التهريب وعمليات جمع السلاح والحد من انتشار الأسلحة فى أيدى المواطنين.