القنصلية السعودية في هونج كونج تحذر المواطنين من التواجد في مناطق الاحتجاجات

السعودية

بوابة الفجر


أهابت قنصلية المملكة في هونج كونج، اليوم الأحد،بالمواطنين السعوديين المتواجدين هناك بأخذ الحيطة والحذر من الاحتجاجات.

ونصحت السفارة المواطنين، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعدم التوجه إلى مناطق «كوزواي باي، وانشاي، أدمير التي سنترال؛ نظرًا لإعلان المحتجين عن تنظيم مظاهرات بتلك المناطق اليوم الأحد.

ونظم عشرات الآلاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة مسيرات في أكثر من 12 منطقة بهونج كونج اليوم الأحد، وذلك على الرغم من هطول أمطار غزيرة وإغلاق محطات لمترو الأنفاق.

واتسمت المسيرات في جزيرة هونج كونج وشبه جزيرة كولون بالسلمية، حيث راقبت قوات مكافحة الشغب المسيرات وهى تقف على أرصفة المارة.

وبعد ساعات من قرار الرئيسة التنفيذية للمدينة كاري لام تفعيل سلطات الطوارئ التي لم تستخدم منذ أكثر من 50 عامًا، تظاهر محتجون ملثمون في الشوارع يوم الجمعة وأضرموا النار في محطات للمترو وألحقوا أضرارًا بفروع لبنوك صينية واشتبكوا مع الشرطة.

كما أكدت الشركة المشغلة للسكك الحديدية أنها لم تتمكن من فتح بعض محطات المترو اليوم الأحد بعد إغلاقها على نحو غير مسبوق جراء أعمال العنف يوم الجمعة الماضي، وأضافت أنها تحتاج وقتًا لإصلاح المنشآت التي طالتها تلفيات وستقلص ساعات تشغيل القطارات اليوم أكثر من ثلاث ساعات على أن ينتهي عملها الساعة التاسعة مساء.

واحتجاجات هونج كونج لمناهضة مشروع قانون تسليم المجرمين 2019 هي سلسلة من المظاهرات انفجرت في 28 أبريل 2019 في هونج كونج ومدن أخرى في جميع أنحاء العالم، تطالب بسحب مشروع قانون تسليم المجرمين الهاربين الذي اقترحته حكومة هونج كونج، وذلك خشية أن يؤدي مشروع القانون إلى السماح للبر الرئيسي الصيني بالتدخل في النظام القانوني المستقل لهونج كونج المتمتعة بحكم ذاتي جزئي، مما يهدد الخصوصية القانونية للمدينة وأمنها الشخصي ويجعل الساكنة خاضعة لنظام قانوني مختلف.

بدأت شرارة المظاهرات منذ تطبيق التعديل في فبراير 2019 لتنفجر بعد تنظيم الجبهة المدنية لحقوق الإنسان أكبر عدد من المشاركين.

في 9 يونيو 2019، ووفقا للجبهة كان هناك 1.03 مليون متظاهر، في حين ذكرت شرطة هونج كونج أن المتظاهرين كانوا 240،000 شخصا فقط. وقد ساعدت المجتمعات في شتات هونغ كونغ في حشد تجمعات ومظاهرات لدعم القضية.

حصلت الاحتجاجات على اهتمام عالمي، في كل الصفحات الرئيسية مثل نيويورك تايمز، رويترز، بي بي سي، الغارديان وبلومبيرغ.

بسبب الاحتجاجات تم تأجيل القراءة الثانية للقانون مؤقتًا، بعد أن كانت مقررة في 12 يونيو 2019