بريكست: محادثات تقنية مكثفة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في بروكسل
يعقد المفاوضون من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبى ما وصف بأنه «مناقشات تقنية مكثفة» فى محاولة أخيرة للاتفاق على صفقة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
يشارك فى المحادثات ١٠ مسئولين بريطانيين، على رأسهم مستشار المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي ديفيد فروست، التي تجري في مفوضية الاتحاد الأوروبي في بروكسل. ومن المتوقع أن تستمر الاجتماعات حتى نهاية هذا الأسبوع.
لكن رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك صرح بأن هناك فرصة ضئيلة للتوصل إلى اتفاق.
ومن المقرر أن تغادر المملكة المتحدة، الاتحاد الأوروبي مساء يوم 31 أكتوبر المقبل، ويُنظر إلى قمة القادة الأوروبيين يومي الخميس والجمعة على أنها الفرصة الأخيرة للاتفاق على اتفاق قبل ذلك الموعد النهائي.
وقد انتقد زعماء الاتحاد الأوروبي بداية الأسبوع الماضى المقترحات المعدلة من قبل رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون بشأن بشأن الحدود الصعبة في جزيرة أيرلندا.
ومع ذلك، أجرى جونسون ورئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار، الخميس، محادثات وقالوا إنهم «يمكنهم رؤية طريق للتوصل إلى اتفاق محتمل».
في هذه الأثناء، قال السير كير ستارمر، إن حزب العمال سيتخذ إجراءات قضائية إذا حاول جونسون دفع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة.
جاء ذلك في كلمته، أمام مؤتمر الحزب التعاوني في جلاسكو، وأكد كير إنه إذا لم يؤمن رئيس الوزراء صفقة في قمة الاتحاد الأوروبي يومي 17 و18 أكتوبر، فيجب عليه الامتثال لما يسمى قانون بن الذي أقره النواب في سبتمبر، والذي يتطلب منه للحصول على مزيد من التأخير.
وأضاف «إذا لم يفعل، فسنفرض القانون - في المحاكم والبرلمان. ومهما كان الأمر، سنعمل على منع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي».
تأتي محادثات نهاية هذا الأسبوع في بروكسل في أعقاب اجتماع يوم الجمعة بين وزير باركسيت ستيف باركلي وكبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه، الذي وصفه كلا الجانبين بأنه «بناء».
في بيان صدر لاحقًا، قالت المفوضية الأوروبية: «لقد وافق الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على تكثيف المناقشات على مدار الأيام المقبلة».
فيما أكدت وزيرة الثقافة البريطانية نيكي مورغان، فى تصريح لـ«راديو بي بي سي»، أن «الكثير من التفاصيل» تحتاج إلى تقارب بين الطرفين لكنها أضافت إن الأجواء بشأن المفاوضات «تبدو إيجابية».
وأضافت أن «التكهنات لا تساعد حقًا» والسياسيون يحتاجون إلى «التراجع وإعطاء تلك المفاوضات والمناقشات أفضل فرصة للنجاح».
