الحوثيون يختطفون المدنيين في خمس محافظات يمنية

عربي ودولي

بوابة الفجر


كثفت ميليشيات الحوثيين التي تدعمها إيران حملاتها على السكان والمسافرين في خمس محافظات يمنية على مدار الأيام القليلة الماضية، وفقًا لمصادر حقوق الإنسان ومصادر حقوق الإنسان.

واستهدفت حملات الحوثيين العديد من المعارضين في محافظات الجوف وصنعاء وذمار وتعز والبيضة، في إطار استمرار سياسة الجماعة الرامية إلى ترويع السكان.

ووفقًا للمصادر، فإن الإجراءات الحوثية القمعية امتدت لتصل إلى القطاعين التعليمي والصحي من خلال قرارات الفصل التعسفي الصادرة عن الخدمة المدنية ضد عشرات الموظفين.

وأوضحت المصادر أن قرارات الفصل استهدفت أكثر من 200 موظف في مكتب وزارة التعليم الخاضع لسيطرة المجموعة، إضافة إلى ستة أطباء في محافظة محويت.

وفي غضون ذلك، أكدت ميليشيات الحوثي أنها ألقت القبض على 64 مدنيًا في عشرة أيام فقط في محافظات الجوف وتعز وذمار والبيضة وتعز، مدعية أنهم موالون للحكومة الشرعية والتحالف الذي يدعمها.

وكشفت المصادر الرسمية لجماعة الحوثي أيضًا أن أعضائها، الذين تم نشرهم في نقاط تفتيش الحوثيين، واختطفوا عشرات الركاب الذين كانوا يخرجون بين المحافظات.

وفقًا لمصادر الحوثي نفسها، اختطفت المجموعة 10 مدنيين في محافظة الجوف وستة في صنعاء بدعوى أنهم كانوا في طريقهم إلى مأرب للانضمام إلى صفوف الشرعية.

تحالف عربي

وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.

 

عملية السهم الذهبي

بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.