زعيم حماس يعترف بتلقي الدعم من إيران

عربي ودولي

حماس
حماس


تبادلت إسرائيل وحماس التهديدات بعد الجولة الأخيرة من التصعيد، رغم تأكيدهما على أنهما لم يسعيا إلى مواجهة في هذه المرحلة.

وقال قائد حماس في قطاع غزة يحيى السنور في تجمع للشباب يوم الاثنين: "ليس سرًا أن لدينا مئات الكيلومترات من الأنفاق وآلاف الكمائن والصواريخ المضادة للدروع والصواريخ المصنعة محليا. سنحول مدن الاحتلال إلى مدن أشباح إذا فكروا في ارتكاب أي حماقة".

وأضاف، أن حماس نجحت في تشكيل غرفة عمليات مشتركة بمشاركة 13 جناحًا عسكريًا من الفصائل الفلسطينية لمواجهة العدوان الإسرائيلي.

وشدد أيضًا على أن إيران لها الفضل الأكبر في بناء قوتنا، ولقد زودتنا بالأسلحة والمال، والتي بدونها لم نصل إلى هذه النقطة.

وحذر سينوار، سمعنا أقوال قادة الاحتلال تهددنا، ولكننا سوف يجعلهم يلعن يوم ولادتهم ".

وجاءت تهديدات سينوار ردًا على التعليقات الأخيرة لنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتز، الذي قال: "أن الحكومة تحت قيادتي لن تتسامح مع تهديد لسكان الجنوب ولن تقبل أي ضرر لسيادتها، وسوف نعيد الردع بأي ثمن.

وفي يوم السبت، قتلت إسرائيل فلسطينيًا وأصابت ثلاثة آخرين في ليلة من التصعيد في قطاع غزة، وشهدت سلسلة من الغارات التي استهدفت مواقع مختلفة، ردًا على إطلاق سلسلة من القذائف الصاروخية على المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المحيطة الجيب الساحلي.

وحركة حماس هي حركة فلسطينية إسلامية سُنية، شعبية، وَطنية، مقاومة للاحتلال الصهيوني. وهي جزء من حركة النهضة الإسلامية، تؤمن أن هذه النهضة هي المدخل الأساسي لهدفها وهو تحرير فلسطين كاملة من النهر إلى البح، وهي أكبر الفصائل الفلسطينية تمثيلًا في المجلس التشريعي الفلسطيني حسب آخر انتخابات تشريعية في فلسطين عام 2006، وجذورها إسلامية وتعرف نفسها على أنها حركة تحرر وطني ذات فكر إسلامي وسطي معتدل.

وتعمل على توفير الظروف الملائمة لتحقيق تحرر الشعب الفلسطيني وتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي، والتصدي للمشروع الصهيوني المدعوم من قبل قوى الاستعمار الحديث، وتحرير الأرض والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وعودة اللاجئين والنازحين، وإنجاز المشروع الوطني الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الحقيقية، والعمل على خدمة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده بكل الوسائل وفي جميع المجالات، بما يمكنه من الصمود والثبات، وتحمل تبعات المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.