ما هي مخاطر المكملات الغذائية؟

شهدت ليلة أمس وفاة الفنان "هيثم أحمد زكي" عقب الإبلاغ بالعثور عليه متوفيا داخل سكنه.

وكشفت معاينة النيابة التي أجرتها داخل شقته، عن العثور على مكملات غذائية يتناولها الفنان أثناء التمرين، كما استمتعت إلى شهادة خطيبته وبعض الجيران، والذين أكدوا أنهم لم يعلموا بخبر وفاته إلا بعد عدم رده على هاتفه وعدم نزوله من منزله.

كما جاء في التحقيقات، أن وراء إصابة هيثم بـ"مغص"، هو تناول تلك المكملات الغذائية، مع ضعف تناول الطعام، وهو ما سبب له فى حالة إعياء شديدة قبل وفاته.

وأكد بعض شهود، أن الفنان نزل في ساعة متاخرة يشتكي من الآلام مما قام بعض الجيران باصطحابه إلى صيدلية قريبة من منزله، ثم طالب منهم أن يتركوا بعد أن ساعدوا في صعود لشقته، فطلب أن يستريح، فتركوا وانصرفوا.

وللمكملات الغذائية مخاطر على الجسم هائلة، حيث تتسبب في انهيار وظائف الكبد، بجانب الحساسية وعدد من الأمراض التي تؤدي في النهاية للوفاة.

وفقًا للمنظمة الأمريكية لأمراض الكلى، قد يؤدي تناول كميات كبيرة من مكملات فيتامينات أ، ك، سي، هـ إلى ترسبها بالكلى، ما يتسبب في حدوث خلل بوظائفها، فضلًا عن الشعور بالغثيان، والدوخة، وقد يصل الأمر إلى حد الوفاة في بعض الحالات.

وقد يتسبب تناول جرعات عالية من هذه المكملات، خاصة فيتامين سي، في رخاوة العظام والأنسخة، ما يؤدي إلى الشعور بآلامِ شديدة فيها في أغلب الأحيان.

وهذا النوع من المكملات يستخدمها الأشخاص الذين يمارسون لعبة "كمال الأجسام" والهدف منه بناء العضلات الضخمة، وهو يحتوى على كميات كبيرة من البروتين، وتناوله لفترة طويلة أو بكميات ضخمة يؤثر بشدة على الكلى، وذلك بسبب إفراز سموم الأمونيا التى ترهق الكلى.

وتختلف ردود أفعال الجسم عند تناول المكملات الغذائية، حيث تعد عامل مساعد لظهور مشاكل الكبد وخاصةً أن الكبد هو المسؤول عن عملية الاستقلاب لذلك يجب عمل فحوصات دورية عند تناول المكملات.

كما أنها تسبب الشعور بالقيء والغثيان وبعض الآلام في البطن، و تحتوي بعض المكملات على مادة الكرياتين وازدياد نسبة هذه المادة تؤدي إلى ظهور مشاكل في الكلى.

كما إنها تتسبب في إصابة الجسم بالحساسية بسبب المواد الحافظة التي تحويها تلك المكملات، والاستخدام الطويل لتلك المكملات يزيد من فرص الإصابة بالاكتئاب.

كما تتسبب المكملات في التعرض للإصابة بالسرطان نظرًا لاحتوائها على تركيبة كيميائية جزئية واستعمال الطويل يعمل على تدمير الخلايا وإصابتها بالمرض، وتلف الخلايا العصبية بسبب وجود مواد مثل الاسبارتام، السكارين، تتسبب أيضاً المكملات الغذائية، في  ضعف الدافع الجنسي والإثابة بالعجر وذلك لارتفاع نسب التيستيرون.

ومن أهم انصائح الطبية التي يجب على الفرد أخذ الاحتياط فيها عند تناول المكملات الغذائية، هو الالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب أو من قبل نشرة التعليمات.

بجانب أن المكملات لا تعتبر وسيلة لعلاج الأمراض، و المكملات التي تحتوي مضادات الأكسدة قد تؤثر على علاج مرض السرطان ذلك يجب إبلاغ الطبيب في حالة تناولها، ومن المهم ضرورة تجنب تناولها في حالة أخذ مباعدات الحمل كالحبوب لأنها تقلل من فاعليتها.