طه هاشم يوقع أولى رواياته "هروب الى وطن ديما"

وتدور أحداث الرواية تدور حول حياة صحفي شاب جاء من أحدى قرى الصعيد وما يقابله من صراع عائلي دموى مع عائلات أخرى، بالإضافة إلى عدد من الأحداث المأساوية التى يتعرض لها، فى البندر ثم صراع أخر عاطفي.

وساعد طه هاشم في تفصيل حكايات روايته، نشأته في صعيد مصر، والعادات التي اكتسبها من أهل الجنوب، من قيم وأصول، وتقاليد، خاصة وأنه حضر إلى القاهرة كأي شاب بعد تخرجه من الجامعة ليلحق بقطار سوق العمل، ويبدأ في تكوين شخصه المستقل ومستقبله الجديد.

وأكد هاشم أن الرواية الجديدة تهدف إلى معالجة بعض النمطيات الحياتية ومعالجة الصور المأخوذة عن الصعيد وشبابه، وعاداته، والتي شهدت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، حيث تحول الجنوب من منطقة معزولة إلى منطقة حضارية تكاد تسبق العاصمة.