بعد تعطل قاربهم.. حرس الحدود ينقذ أربعة أشحاص بينبع

السعودية

بوابة الفجر


أنقذت الدوريات البحرية التابعة لقطاع حرس الحدود في ينبع، اليوم الأحد، أربعة أشخاص تعطل قاربهم في عرض البحر.

وقال المتحدث الإعلامي بقيادة حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة بالنيابة، العقيد نايف بن عبدالله العنزي، إنَّه فور ورود بلاغ لمركز القيادة والسيطرة من ربان أحد القوارب، يفيد بتعطل محركاته في عرض البحر، تم تحديد موقع القارب، وتبيَّن أنه في أحد الشعاب البحرية التابعة لقطاع حرس الحدود في ينبع.

وأضاف العنزي: على الفور تمّ توجيه الدورية البحرية التابعة لمركز الشرم؛ لتقديم المساعدة اللازمة؛ حيث تمَّ قطر القارب وإيصاله إلى المرسى، والكشف على ربان القارب ومرافقيه، وتبيَّن بأنهم بصحة جيدة.

وناشد المتحدث الإعلامي جميع ملاك الوسائط البحرية بأخذ الحيطة والحذر.

وأكد العقيد نايف علي ضرورة إجراء الصيانة الدورية لها وتجهيزها بوسائل السلامة البحرية وأجهزة الملاحة والاتصالات حفاظًا على سلامتهم، والاتصال على رقم طوارئ حرس الحدود (994) لطلب المساعدة، متمنيًّا السلامة للجميع.

المديرية العامة لقوات حرس الحدود:

من أقدم الأجهزة الأمنية التي تتبع لوزارة الداخلية. ويتولى جانبًا إلى جنب مع بقية الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية الأخرى، القيام بدور مهم وفعال، ضمن منظومة الأمن الذي تعيشه المملكة العربية السعودية. وهو يعتبر بمثابة الحصن المنيع والدرع الواقي لبلد تتسع مساحته الجغرافية وتتعدد حدوده مع الدول المجاورة. كما تعد المديرية العامة لحرس الحدود أحد أهم الأسلحة الهامة في القوات العسكرية السعودية ومهمته الأساسية حمايـة الـحدود البرية والبحرية من الاختراق غير المشـروع وكذلك منع عمليات التسلل والتهريب غير المشـروع للبضائع والممنوعات مثل الـمخدرات والأسلحـة وغيرها. مدير عام قوات حرس الـحدود الحالي هو الفريق عواد بن عيد البلوي.


تاريخ حرس الحدود:

يأتي "حرس الـحدود" من أوائل القوات العسكرية التي تم استحداثها، وكانت بداية انطلاقتها وممارسة مهامها في الأحساء بـالمنطقة الشرقية عندما استردها الملك عبد العزيز آل سـعود، وقد تأسست في العاشر من شهر رجب عام 1331 هـ 1 يونيو 1913 بمسمى مصلحـة خفر الـسواحل، وأقيمت مراكز ودوريات للمراقبة البحرية والبرية، على ساحل الخليج العربي في الـمنطقة الشرقية. وفي عام 1344 هـ 1926 بدأت أعمال الدوريات على ساحل البحر الأحمر لمنع التهريب والتسلل، وكذلك أعمال استقبال السفن وإنهاء إجراءات معاملاتها في الموانئ والمرافئ واستيفاء رسوها، ولم تكن هناك روابط بين هذه الدوائر التي تؤدي أعمال الدوريات، أو تلك التي تؤدي أعمال الخدمات، لكن في عام 1347 هـ 1928 وُحدت الدوائر المسؤولة عن أعمال الدوريات والموانئ والمرافئ على ساحل البحر الأحمر، تحت قيادة واحدة باسم (مصلحة خفر السواحل بجدة).

وبدأت المصلحة في إنشاء عددٍ من المراكز على طول الساحل، كما صدر نظام مديرية "مصلحـة خفر الـسواحل" في عام 1353 هـ 1934. وفي عام 1355 هـ 1936 وُحدت الدّوريات البحرية والبرية في الـمنطقة الشرقية، تحت قيادة واحدة وقد سُميت (خفر السواحل).

أعيد تنظيم قيادة (خفر السواحل) في عام 1359 هـ 1940 وأصبح مسماها (مصلحة حرس خفر السواحل)؛ ثم أقيم عدد من المراكز والفروع التابعة لها. ولم تكن هناك رابطة بين مصلحتي (خفر السواحل) في كل من جدة والـمنطقة الشرقية. كما أن حراسة الحدود البرية في الشمال والجنوب، كانت من مسؤوليات إمارات المناطق هناك، إلى أن دمجت مصلحتا (خفر السواحل) في عام 1382 هـ 1963 في إدارة واحدة باسم "مصلحة خفر السواحل والموانئ" تحت إشراف وزارة الداخلية.

وفي نفس العام شُكلت دوريات برية من أفراد من قوات الـجيش على الحدود الجنوبية، وضمت إلى مصلحة "خفر السواحل والموانئ"، وعّدل مسمى الجهاز إلى "المديرية العامة لسلاح الحدود وخفر السواحل والموانئ". وفي عام 1394 هـ 1973 صدر نظام أمن الـحدود، وصدرت اللائحة التنفيذية له عام 1396 هـ 1975 وأصبح مسمى الجهاز "المديرية العامة لسلاح الحدود"، وحددت مهامه ومسؤولياته وإجراءاته وأنيطت به مسؤولية حراسة الموانئ البحرية وحمايتها، بدلًا من الأمن العام وكان ذلك في عام 1399 هـ 1978. وفي عام 1413 هـ 1992 عدلت اللائحة التنفيذية لنظام أمن الحدود، وفي عام 1414 هـ 1993 عدل مسمى الجهاز أخيرًا إلى "المديرية العامة لحرس الحدود".