تقرير: الصين سجنت صحفيين أكثر من أي دولة أخرى خلال 2019

عربي ودولي

بوابة الفجر


كشف تقرير صادر عن لجنة حماية الصحفيين، ومقرها نيويورك، اليوم الأربعاء، أن الصين سجنت ما لا يقل عن 48 صحفيًا خلال عام 2019، أي أكثر من أي دولة أخرى، حيث احتلت مكان تركيا باعتبارها المكان الأكثر قمعًا لهذه المهنة.

وقال التقرير، الذي تقوم اللجنة بتجميعه سنويا: "تم سجن ما لا يقل عن 250 صحفيًا في جميع أنحاء العالم هذا العام، وكان المجموع العام الماضي 255"، كما أوردت وكالة "رويترز".

أشار التقرير إلى أن: "إجمالي الصين ارتفع بمقدار واحد منذ العام الماضي. العدد زاد بشكل مطرد منذ أن عزز الرئيس الصيني شي جين بينج السيطرة السياسية على البلاد".

وأضاف التقرير: "لقد أدت حملة القمع في مقاطعة شينجيانغ - حيث تم إرسال مليون عضو من الجماعات العرقية المسلمة إلى معسكرات الاعتقال - إلى اعتقال العشرات من الصحفيين، بما في ذلك سجن بعضهم على ما يبدو بسبب نشاط صحفي قبل سنوات".

وعند سؤالها عن التقرير في مؤتمر صحفي دوري في بكين، اليوم الأربعاء، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هوا تشونينغ، إن المؤسسات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها لا تتمتع بالمصداقية.

ولدى سؤالها عن عدد الصحفيين المسجونين في الصين، أوضحت "هوا"، أنها لا تستطيع تأكيد هذا الرقم، مضيفة، أن الصين بلد يسود فيه حكم القانون ولا يوجد أحد فوق القانون.

وقالت للصحفيين: "يجب أن تشعروا أنكم محظوظين لأنكم تعملون في بكين وليس في واشنطن".

وجاء في التقرير، أن تركيا سجنت 47 صحفيًا في عام 2019، بانخفاض عن 68 في العام الماضي. إريتريا مع 16؛ وفيتنام، مع 12؛ وإيران مع 11 كانت الدول التالية الأكثر قمعية للصحفيين.

وأشار إلى أن: "الاستبداد وعدم الاستقرار والاحتجاجات هذا العام قد أدت إلى زيادة في عدد الصحفيين المسجونين في الشرق الأوسط".

وقال التقرير، إن حوالي 8٪ من المسجونين على مستوى العالم من النساء، بانخفاض عن 13٪ العام الماضي. وأضاف، أن السياسة وحقوق الإنسان والفساد هي المواضيع التي يرجح أن تهبط الصحفيين في السجن.

وقالت اللجنة، إن التقرير هو لقطة للصحفيين الذين سجنوا في الأول من ديسمبر من كل عام. ولا يشمل الأشخاص الذين تم إطلاق سراحهم في وقت سابق أو الصحفيين الذين أخذتهم كيانات غير تابعة للدولة مثل الجماعات المسلحة.