فى الذكرى الثالثة.. تفاصيل جديدة عن حادث تفجير الكنيسة البطرسية

أقباط وكنائس

القس أنطونيوس منير
القس أنطونيوس منير


تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم الاربعاء، بالذكري السنوية الثالثة علي مرور حادث تفجير كنسية الرسوليين بطرس وبولس والمعروفة إعلاميًا بأسم " الكنيسة البطرسية"، وفي هذا الصدد تعرض "الفجر" أبرز التفاصيل واللحظات الأخيرة لهذا الحادث الارهابي.

كشف القس أنطونيوس منير، كاهن كنيسة الرسولين بطرس وبولس ( البطرسية)، إنه في صباح يوم حادث التفجير فكان عليه صلاة القداس الالهي الثاني، فتقابل مع فتاة تدعي سينتيا، قد رأت شخص يبدوا أن مظهره مخيف ويرتدي جاكت ويضع يديه في جيبه فأبلغت والدتها التي كانت بجوارها خلال جلوسهما في الصفوف الخاصه للسيدات، لافتا الي أن هذا الشخص شعر بحديث الفتاه مع والدتها فنظر اليها حائفاُ فكشف لها جزء كبير من وجهه، مؤكداُ خلال مناقشة الفتاه مع والدتها حدث الانفجار.

وأوضح " منير"، في تصريحات له، بمناسبة الذكري السنوية الثالثة لتفجير البطرسية، بأن الانفجار تسبب في تدمير الباب الرئيسي للكنيسة الضخم بالاضافة الاسقف.

وأضاف، أن عقب حادث الإنفجار بـ خمسة عشرة يومًا القوات المسلحة استلمت مبني الكنيسة لترميمها فوجوا رخام الكنيسة مشوه بكمية كبيرة من دماء الشهداء، وقال مندهشًا " ازاي الدم يعدي الرخام من غير مايتكسر.. ده لو عليه ميه مش هايخترق"، مشيرًا الي أن تم إزالة الرخام امام الجميع خلال عملية الترميم فوجئنا بكمية دماء غير مجلط علي شكل دايري أسفل الرخامة والعجيب أن الحادث كان مر عليه مدة 15 يوما.

وتابع: أن نسبة الشظايا كانت بكمية رهيبة جدًا ملئة معظم الكنيسة، مستطردًا بأنه كان واقف علي المذبح خلال صلاة القداس الالهي فوجئ بإنفجار أتى من خلفه، وبدون ان يشعر أخذت الذبيحه وخبئتها تحسبًا بأن يكون هناك هجوم إرهابي، ثم إكتشفت بوجود شاظيا قد إصيبت المذبح بالقرب وقوفي ببضع من السنتيمترات.

وإختتم قائلًا: إن التونية ( الملابس الخاصة بالكاهن) عقب التفجير لم تتأثر ولم تمث أبداُ من الاتربه والدخان نتيجة التفجير، مؤكدًا أن الشهداء اللذين إستشهدوا كانوا مستعدين عشية القداس بالإعتراف وأتوا الي الكنيسة صباح يوم التفجير لتتناول من الأسرار المقدسة، لافتا الي إنأنهم كانوا مستمرين علي حضور القداسات في الكنيسة.