مكتب دبي الإعلامي: المحرضون على مقاطعة المنتجات الإماراتية من خارج المملكة

السعودية

علم الإمارات والسعودية
علم الإمارات والسعودية



قال مكتب دبي الإعلامي، مساء اليوم اللإثنين، إنه خلال الأيام الماضية، وعبر حملة تشويه ممنهجة على منصات التواصل الاجتماعي، تم استهداف المنتج الإماراتي ومنطقة "جبل علي"، التي تضم 7500 شركة من حول العالم عبر مجموعة من الإدعاءات والمغالطات.

وأوضح، في بيانه "وفيما يلي نرصد تلك المغالطات ونوضح حقيقتها، ومن خلال تحليل البيانات يتضح أن من تصدر هذه الحملة لمقاطعة المنتجات الإماراتية فعلياً هم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي من خارج السعودية، ومن دول معروفة بتوجهاتها المعادية للإمارات والسعودية، وهو عكس ما يحاول القائمون على هذه الحملة إيصاله للمتابعين".

وتابع في البيان: "وردد المشاركون في هذه الحملة المشبوهة ضد المنتج الإماراتي مجموعة من الأكاذيب، ومنها عدم وجود رقابة ومتابعة للسلع المصنعة في جبل علي، وهذا خطأ كبير فالجهات الإماراتية ومختلف السلطات المعنية تنشط في المنطقة الحرة لجبل علي لضمان جودة أي منتج".

وأكمل بيان مكتب دبي الإعلامي "في رد على الادعاءات التي تحاول الإساءة للعلاقات بين الإمارات والسعودية خاصةً في المجال التجاري، فشعارنا في الإمارات واضح، ما يضر السعودية وشعبها يضرنا كإماراتيين وما يُصدر للسعودية مطابق للمواصفات المشتركة، المنطقة الحرة في جبل علي تضم 529 شركة مصنعة للمنتجات الغذائية ومنها شركات أمريكية وبريطانية وألمانية مثل نستله ومارس وماستر بيكر وغيرها الكثير. ووجود الكود 629 لا يشير بأي شكل إلى أن المنتج بالضرورة صُنع في الإمارات بل يشير إلى مقر الشركة المُصدرة لهذا الكود".

وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي إن "أكثر من 130 دولة حول العالم تستخدم المنتجات الغذائية المصنعة في منطقة جبل علي الحرة وهذه شهادة دولية على جودتها وسلامتها ومطابقتها للمواصفات في تلك الدول"، وأشار إلى أن الإمارات تُصدر منتجات من مختلف الأنواع لـ 198 سوق ودولة حول العالم، والدولة تستحوذ على 26% من تجارة المنطقة غير النفطية وهي رابع أكبر مصدر في المنطقة".

وأضاف: "تجارة دبي الخارجية في 2018 بلغت 1.3 تريليون درهم، وهي في طريقها لتسجيل أرقام قياسية هذا العام كذلك، وهناك بعض المنتجات الكهربائية مخصصة لأغراض التصدير فقط ويمنع تداولها في أسواق الإمارات، والسبب فني بحت يعود للجانب المتعلق بنوع القابس الكهربائي وبسبب اختلاف الحمل الكهربائي حسب الدولة".