عقب التعرض لنوة فاقت استيعاب الشبكات.. جولات تنفيذية لمتابعة تصريف مياه الأمطار بالإسكندرية

كما تفقد أعمال رفع تراكمات وتجمعات المياه بشوارع المستجد والإقبال وطريق الكورنيش ومنطقة الرأس السوداء، موجهًا مسئولي شركة الصرف الصحي بالاستمرار في أعمال شفط المياه لمنع تراكمها، وأنه ستستمر الجولات الميدانية ومتابعة حالة الشوارع، لحين الانتهاء من النوة الحالية.

فيما تفقد اللواء حمدي الحشاش سكرتير عام المحافظة، صباح اليوم، أحياء الإسكندرية المختلفة، لمتابعة أعمال رفع تجمعات مياه الأمطار أثناء النوة الحالية والوقوف على سيولة الحركة المرورية بشوارع المحافظة، خاصة الأماكن التي تعرضت لمشكلات تجمع مياه نتيجة للأمطار الغزيرة التي تعرضت لها المحافظة خلال الأيام السابقة.

وتفقد سكرتير عام محافظة الإسكندرية بحضور رؤساء الأحياء والجهات المعنية تصريف مياه الأمطار وسيولة الحركة المرورية، عقب الاستعانة بسيارات المنطقة الشمالية العسكرية لشفط مياه الأمطار الغزيرة التي فاقت عن استيعاب شبكة الصرف الصحي، وذلك بشارع ٢٥ بمنطقة طوسون بجوار سور القوات البحرية بمنتزة ثان، طريق ٤٥ من الطريق الدولي بمنتزة أول، منطقة أبيس الثانية بحي شرق، العجمي وأبو يوسف والكيلو ٢١، الطريق الصحراوي ومنطقة الثروة السمكية وهيئة الاستثمار بالعامرية.

وشدد محافظ الإسكندرية علي رؤساء الأحياء وشركة الصرف الصحي وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بالمتابعة المستمرة لحالة الشوارع المختلفة ورصد أي حالات طارئة للتعامل معها فورا، تجنبا لحدوث أي مشكلات في أي منطقة نتيجة سقوط الأمطار الغزيرة، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بكافة شوارع الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه تم رفع درجة الإستعدادات القصوى علي مستوى أحياء المحافظة للتعامل مع حالة النوة الحالية.

وأعلنت محافظة الإسكندرية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت أن المحافظة شهدت سقوط أمطار غزيرة فاقت الطاقة الاستيعابية لشبكات الصرف الصحي ورفع المياه بلغت 3 مليون متر مكعب أي بزيادة قدرها 2مليون متر مكعب، وهو الأمر الذى استدعى الاستعانة بدعم من المنطقة الشمالية العسكرية للدفع بعربات تصريف ورفع المياه.

وقالت المحافظة في بيان إعلامي إن المحافظة تعرضت لموجة غير عادية من الأمطار الغزيرة والرعدية تراوحت بين 30مم إلى 35 مم، وصاحبها انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، مشيرة إلى أن المحافظة تعمل بكل طاقتها على مدار 24 ساعة لتقليل الأضرار عن المواطنين، لاسيما في الشوارع الداخلية.