مقتل وإصابة 44 حوثياً في هجوم فاشل على قوات الشرعية بالحديدة

السعودية

الحوثيين
الحوثيين



تكبدت جماعة "الحوثيين" الإرهابية الإنقلابية، خسائر فادحة خلال عملية تصدي القوات المشتركة لهجمات شنتها الميليشيات على مناطق متفرقة في جنوب الحديدة غرب اليمن، في اليومين الماضيين، من ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية.

وأعلن المركز الإعلامي لألوية العمالقة في بيان، عن إصابة ومقتل ما يقارب 44 مسلحاً حوثياً، خلال تصدي القوات المشتركة للهجمات التي شنتها الميليشيات على مديرية حيس ومناطق أخرى بالحديدة.

كما أوضح المركز الإعلامي، أن القوات المشتركة تصدت لهجمات واسعة شنتها الميليشيات على مناطق متفرقة جنوب الحديدة، وكبدت الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح، إضافة إلى تدمير عتادهم العسكري ومنها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

هذا وذكرت مصادر ميدانية في وقت سابق، أن ميليشيات الحوثي تستعد للتصعيد العسكري على مديرية حيس؛ حيث استحدثت خنادق واستقدمت تعزيزات كبيرة بالتزامن مع تحركات مشابهة في الدريهمي والتحيتا، جنوب الحديدة.

واستحدثت ميليشيات الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، مواقع وحفريات نفقية مختلفة ومتاريس جديدة داخل منازل المواطنين وأخرى بين المنازل في قرى تم تهجير سكانها قسرياً، في أطراف مديرية حيس جنوب الحديدة، تزامنا مع استمرارية عمليات القصف والاستهداف.

وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي وضاح الدبيش، قد طالب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في وقت سابق، بإعلان فشل اتفاق السويد، واتخاذ قرار بتوجه نحو الحسم العسكري في منطقة الحديدة، وذلك على ضوء استمرار ميليشيات الحوثي في خرق الهدنة الأممية وعدم تنفيذ الاتفاق، الذي ينص على سحب عناصرها من مدينة وموانئ الحديدة.

وكشف المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، في تصريحات صحفية، عن التوجه بطلب إلى البعثة الأممية في مدينة الحديدة، بنقل بعثتها إلى إحدى المحافظات أو المناطق المحررة التابعة للشرعية، ليتسنى للقوات المشتركة التحرك بحرية.

وقال الدبيش: "حقيقة للأسف، لقد وصل الحال مع البعثة الأممية إلى أسوأ صورة ممكنة، إذ إنها لا تتحرك للقيام بمهامها التي جاءت من أجلها، إلا بضوء أخضر من قبل قيادة ميليشيات الحوثيين من صنعاء، إن منعتها تمنعت، وإن سمحت لها تحركت، دون أي اعتراض منها تجاه تلك الوضعية".