أول تعليق من الخارجية السورية على عمليات الجيش في حلب وإدلب

عربي ودولي

الجيش السوري
الجيش السوري



صرحت وزارة الخارجية السورية، مساء اليوم السبت، بأن عمليات الجيش العربي السوري في محافظتي حلب وإدلب تأتي للرد على الهجمات التي تقوم بيها الجماعات الإرهابية المسلحة ضد المدنيين، وذلك من خلال رسالتين متشابهتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".

وأرسلت الخارجية السورية، رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، في وقت سابق من اليوم، وجاء فيهما "استمرار المجموعات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها جبهة النصرة في إرهابها وجرائمها في محافظة حلب وريفها ومحافظة إدلب"، بحسب ما ذكرت "سانا".

وتابعت: "تستمر المجموعات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام - جبهة النصرة" المدرجة على قوائم مجلس الأمن للمجموعات الإرهابية، في إرهابها وجرائمها التي تستهدف التجمعات السكانية المدنية والمواقع والمنشآت الخدمية وذات الطبيعة الإنسانية،كالمستشفيات والمدارس ودور العبادة في محافظة حلب وريفها ومحافظة إدلب السوريتين، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى أغلبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين وتدمير الكثير من البنى التحتية المدنية".

وأضافت: إن "سوريا تود في هذا الاتجاه أن تشير على سبيل المثال لا الحصر إلى سقوط 23 شهيداً مدنياً خلال الأسبوع الماضي فقط، في قصف نفذته تلك المجموعات على حي السكري بمدينة حلب وأحياء أخرى مجاورة له بتاريخ 16 يناير 2020".

كما أكدت الخارجية السورية على أن "العمليات العسكرية الدقيقة والمدروسة، التي ينفذها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في محافظتي حلب وإدلب تأتي استجابة لمناشدات المواطنين السوريين في هاتين المحافظتين".

وأشارت إلى "مواصلة إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية التي تتبع له حصارهم للمدنيين لمنعهم من الخروج عبر الممرات الإنسانية، التي افتتحتها الجهات المعنية في أبو الظهور والهبيط والحاضر بريفي إدلب وحلب، واستهدافها للمدنيين الأبرياء الذين يحاولون التخلص من الممارسات الإجرامية لهذه المجموعات".

وتابعت الخارجية، "ذلك رغم مضي نحو أسبوعين على افتتاح تلك الممرات التي تؤمنها وحدات الجيش العربي السوري العاملة في تلك المناطق، والتي تمّ تجهيزها بالعيادات الطبية الكاملة لتقديم الخدمات للأطفال والنساء والمرضى من هؤلاء المواطنين، إضافة إلى وسائط النقل اللازمة".