صفقة القرن.. ماكرون عن "خطة ترامب للسلام": أؤمن بسيادتين

عربي ودولي

الرئيس الفرنسي -
الرئيس الفرنسي - ماكرون



كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الخميس، عن "إيمانه بسيادتين:، رداً على سؤال لصحيفة "لوفيغارو" حول موقفه من خطة ترامب للسلام ومسألة حل الدولتين.

ووصفت الصحيفة الفرنسية تصريح ماكرون بـ"المبهم"، نظراً لتغير نوعية الخطاب، وتجدر الإشارة الى أن ماكرون لطالما شدّد على ضرورة حل الدولتين لكن في تصريحه اليوم للصحيفة تجنّب الرئيس الفرنسي ذكر الموضوع متحدثا بدل ذلك عن سيادتين.

وشكك الرئيس إيمانويل ماكرون في نجاح الخطة الأمريكية، معتبرًا أن عملية إنطلاقها ستتطلب جهودًا مضنية، وأضاف قائلا: إن "أية خطة تحتاج لطرفين لصنع السلام ولا يمكن تحقيق ذلك من قبل طرف واحد".

​هذا وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، عن "خطة السلام" المقترحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين المعروفة بـ"صفقة القرن"، وذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأكد الرئيس الأمريكي على أن "خطة السلام المقترحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي مسار قوي للأمام"، موضحاً أن "خطته المقترحة للسلام مختلفة بشكل جوهري عن خطط الإدارات الأمريكية السابقة".

كما أعرب عن شكره لدول عمان والبحرين والإمارات لمساعدة الولايات المتحدة في رؤية "صفقة القرن"، وإرسال سفرائهم لحضور كلمته اليوم في البيت الأبيض.

وبحسب ترامب ونتنياهو، ستعترف "صفقة القرن" بإسرائيل دولة يهودية، إضافة إلى العمل على حل الدولتين، واعتبار القدس عاصمة "غير قابلة للتجزئة" لإسرائيل، والاعتراف بسيادة إسرائيل على غور الأردن، وتقديم استثمارات بقيمة 50 مليار دولار للدولة الفلسطينية".

ويذكر أنه في أواخر عام 2017 تم الإعلان عن صفقة القرن، التي تتضمن خطة سلام من وجهة النظر الأمريكية، إلا أن الإعلان عن بنود الصفقة بقي طي الكتمان حتى تم إعلانها اليوم، وطوال العامين الماضيين، اتخذ ترامب سلسلة من القرارات الداعمة لإسرائيل، أبرزها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإلغاء الدعم المالي الذي تقدمه الولايات المتحدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كما أعلن ضم الجولان لإسرائيل.