الصين توضح تعاونها الجيد مع تايوان بشأن فيروس كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر


أبلغت الصين منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، بأنها قد شاركت معلومات كاملة عن فيروس كورونا مع السلطات في تايوان، حيث كانت هناك 10 حالات مؤكدة، وأن قنوات الاتصال عبر المضيق "قد تم الغاء حجبها"، وفقا لما اوردته وكالة "رويترز".

قال مندوب الصين لي سونج أمام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف إن حكومة بكين صادقة في حل مخاوف تايوان بشأن الفيروس وان "التدابير المتخذة إيجابية".

لكن ندد "لي" بما وصفه بـ "أكاذيب وأعذار" السلطات التايوانية المتعلقة بعدم قدرتها على حضور اجتماعات منظمة الصحة العالمية بموجب قواعد المنظمة.

في وقت سابق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الصين تستخدم "الاستراتيجية الصحيحة" لمكافحة الفيروس، لكنه لم يشر إلى الجدل الدائر في تايوان. وقال تيدروس: "لقد حان الوقت (للعالم) للاستعداد بناءً على الفرصة التي تم توفيرها الآن، وهي ذات انتشار منخفض أو انتشار بطيء" في الخارج.

وقد نقلت وكالة "رويترز"عن رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الإثنين، قوله إنه لا توجد حاجة لاتخاذ إجراءات "تتعارض بشكل غير ضروري مع السفر والتجارة الدولية" في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا الذي أودى بحياة 361 شخصًا في الصين.

وقال تيدروس أمام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية: "ندعو جميع البلدان إلى تنفيذ قرارات قائمة على الأدلة ومتسقة"، مكررًا رسالته من الأسبوع الماضي عندما أعلن حالة الطوارئ الدولية.

تواجه الصين عزلة دولية متزايدة بسبب القيود المفروضة على الرحلات الجوية من وإلى البلاد، وفرض حظر على المسافرين من الصين.

وأضاف تندروس أن هناك 17238 إصابة مؤكدة في الصين بما في ذلك 361 حالة وفاة، بالإضافة إلى 151 حالة مؤكدة في 23 دولة ووفاة واحدة تم الإبلاغ عنها من الفلبين يوم الأحد.

وتابع قائلا: "بسبب هذه الاستراتيجية، كان عدد الحالات خارج الصين أعلى بكثير". وبالإشارة إلى انتشار الفيروس في الخارج، قال إنه "ضئيل وبطيء"، مع تحذير من أنه قد يزداد سوءًا.

وقد ندد المبعوث الصيني بالإجراءات التي اتخذتها "بعض البلدان" والتي رفضت دخول الأشخاص الذين يحملون جوازات سفر صادرة في مقاطعة هوبى - في وسط اندلاع المرض - ورفض منح التأشيرات وإلغاء الرحلات الجوية.

وقال لي سونغ، سفير شئون نزع السلاح لدى الأمم المتحدة في جنيف: " تعارض كل هذه التدابير بجدية توصيات منظمة الصحة العالمية".