في اليوم العالمي لمكافحة السرطان.. 3 نجوم نجحوا في قهر المرض بالملاعب العالمية

حددت منظمة الصحة العالمية يوم 4 فبراير، من أجل التوعية من الإصابة بالسرطان، الذي يهدد حياة ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء العالم، وهو الأمر الذي يظل عالقا مع عشاق الساحرة المستديرة في ظل إصابة عدد كبير من اللاعبين به، كان آخرهم لاعب مانشستر يونايتد.

ونرصد لكم في التقرير التالي، أبرز 3 نجوم نجحوا في قهر المرض بالملاعب العالمية:-

تعد إصابة الفرنسي إريك أبيدال، المدافع السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، بالسرطان أخطر الأمراض التي ضربت لاعبي كرة القدم، لكنه فاجئ الجميع بتعافيه من مرض السرطان مرتين، جاءت الأولى عام 2011، عندما اكتشف الأطباء وجود ورم على الكبد، ليبتعد عن الملاعب، ولكنه عاد قويا ليتوج بلقب دوري أبطال أوروبا مع البلوجرانا.

وجاءت الثانية في عام 2012، حيث تجددت معاناة اللاعب مع مرض السرطان، الأمر الذي جعل الأطباء يضطرون لاستئصال كامل للكبد، وزرع فص من كبد تبرع له أحد أفراد عائلته، ليعتزل بعدها كرة القدم نهائيًا.

تعرض النجم الهولندي أرين روبن، لاعب المنتخب الهولندي السابق وبايرن ميونيخ الألماني، للإصابة بمرض سرطان البروستاتا، وذلك في عام 2004.

ونجح روبن في  التغلب على المرض، عن طريق إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم، ليعود الجناح الهولندي، للتألق في الملاعب من جديد بآداء خطف الأنظار، تمكن من خلاله قيادة الفريق البافاري، لمنصات التتويج في العديد من المنافسات.

فوجئ جماهير مانشستر يونايتد الإنجليزي، من سرعة عودة لاعبهم ماكس تايلور إلى ملاعب كرة القدم، بعد إصابته بمرض السرطان، بعد علاجه لمدة عام تقريبا.

وتمكن صاحب الـ19 عاما، من العودة لتدريبات مانشستر يونايتد للشباب في شهر أكتوبر 2019.

كما شارك في لقاء اليونايتد تحت 23 عاما أمام سوانزي سيتي كبديل، وظهر بمستوى خطف الأنظار، ليدرجه سولتشاير، المدير الفني للفريق الأول بنادي مانشستر يونايتد، في قائمة الفريق أمام أف سي أستانا الكازاخستاني، في إطار منافسات الدوري الأوروبي، التي أقيمت في شهر نوفمبر 2019، تكريما له على قدرته بالتغلب على المرض اللعين، ليكون قدوة لكل البراعم والناشئين بالنادي الإنجليزي.