ختام مؤتمر "دور الوعظ في المشاركة المجتمعية الايجابية" بالبحيرة (صور)
اختتمت قبل قليل، فعاليات المؤتمر النصف سنوي لمنطقة وعظ البحيرة تحت عنوان "دور منطقة وعظ البحيرة في المشاركة المجتمعية الايجابية"، وذلك بمركز إعداد القادة التربويين بدمنهور، بحضور الدكتور نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، والدكتور سعيد عامر الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية.
وذلك فى إطار الجهود المبذولة للاهتمام بالشباب والتركيز على متابعتهم وتقديم النصح لهم وتبني مبادرات مجتمعية تهدف لأن يكونوا عناصر فاعلة في المجتمع وأداة للبناء والتعمير والتنسيق مع كافة الجهات لترسيخ مفهوم الانتماء وذلك من خلال الأنشطة التوعوية المختلفة بالكليات والمدارس ومراكز الشباب والأندية الرياضية والمؤسسات الاجتماعية.
حضر اللقاء الشيخ محمد شعلان وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، والشيخ عبد الفتاح البسطراوي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية، والعقيد محمد شرف المستشار العسكري، والشيخ عبد العليم هلال مدير عام منطقة وعظ البحيرة، والقس طوبيا اسكندر راعى كنيسة الملاك نائبا عن الأنبا باخوميوس وعدد من قيادات الأزهر والأوقاف والكنيسة وممثلي فرع جامعة الأزهر بدمنهور والجهات المعنية.
حيث بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني الجمهوري وتلاوة لآيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ صلاح الشامي تبعتها كلمة ترحيب بالحضور للشيخ مدير عام منطقة وعظ البحيرة والتي وجه فيها الشكر للمحافظ والحضور وكل الهيئات والمؤسسات التي تشارك وعظ الأزهر في نشر رسالة وسطية الإسلام التي يتبناها الأزهر الشريف.
وفي كلمتها نقلت الدكتورة نهال بلبع تحيات محافظ البحيرة لجميع الحضور وأكدت على أهمية التصدي للأفكار الهدامة التي تبث نار الفتنة في وجدان الشباب وذلك من خلال ترسيخ روح الانتماء للدولة المصرية ومحاربة الإرهاب ونبذ العنف وبث روح الخطاب الديني القائم على الوسطية والعمل على تحصين الشباب من جميع أشكال التطرف، مؤكدة على أن مصر بنيان صلب وأن الإسلام دين الرحمة ويرفض الإرهاب.
كما أوصت بالتنسيق بين المحافظة والأزهر والأوقاف والوعظ بتكثيف الدعوات الدينية للنزلاء داخل المؤسسات الاجتماعية لكبار السن والأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة ومراكز الشباب للتوعية بمفهوم وسطية الدين ومواجهة الأفكار المغلوطة والمتطرفة.
وفي كلمته أكد الدكتور سعيد عامر بأنه تم تفعيل الندوات واللقاءات لجميع نزلاء دور الرعاية الاجتماعية بمختلف محافظات الجمهورية وسيتم تفعيلها بشكل أشمل ومكثف بنطاق محافظة البحيرة، مشيرًا إلى أن البحيرة قد أنجبت لمصر ولمشيخة الأزهر العديد من علماء الدين والمشايخ الذين تولى العديد منهم مشيخة الأزهر الشريف.
كما أكد وكيل وزارة الأوقاف على أن الوطن أمانة في عنق كل مصري وأمن الوطن مسؤولية مشتركة يتحملها جميع أفراد الشعب، لذلك وجب علينا التوعية بمخاطر الإرهاب وأن نتكاتف جميعا لنشر الثقافة الإسلامية الوسطية المعتدلة التي ينتهجها الأزهر الشريف.
وفي كلمته تطرق القس طوبيا اسكندر إلى الحديث عن وحدة الشعب المصري وتماسك شعبها كنسيج واحد بفضل المنهج الدعوى الوسطى للإسلام وجميع الرسالات السماوية.
