"في بيت السحيمي" ختام ملتقى التراث برعاية الوعي الأثري

أخبار مصر

بوابة الفجر


انطلق ملتقى "التراث المادي واللامادي" في بيت السحيمي برعاية إدارة الوعي الأثري في القاهرة التاريخية، وبالتعاون مع وزارة الثقافة، لتسليط الضوء على موروث مصر الحضاري بمناسبة اختيارها كعاصمة للثقافة خلال عام 2020م.

وضم الملتقى على مدى يومين عدد من المحاضرات حول التراث المادي واللامادي الذي تمتلكه مصر، حيث قالت الدكتورة جيهان حسن مدير عام ثقافة القاهرة، إن مصر تزخر بكم هائل من الثروات والكنوز الثقافية، التي تعد إرثا حضاريًا كبيرًا، وقد حبانا الله بمقوّمات كثيرة، سوف تمكّننا من تبوء مكانة رفيعة بين الدول؛ لأن رؤية أي دولة في بناء مستقبلها؛ تنطلق من مكامن القوة فيها، ومن بين مصادر القوة الناعمة لدينا ثقافة الجنوب.

وأضاف الدكتور محسن صالح أستاذ الترميم بكلية الآثار جامعة القاهرة، إن التراث المادي في مصر وهو الآثار بأنواعها المختلفة سواء ثابتة أو منقولة، وسواء قديمة أم من العصور الوسيطة أو الحديثة تمثل إرثًا ثقافيًا عظيمًا، ودائمًا ما نقول أن ترميم الأرثر ثم إعادة استغلاله مع ما يتناسب وطبيعته هو الذي يحافظ عليه.

فيما قالت الدكتورة يوستينا سمسم، إن التراث اللامادي لا يقل أهمية عن التراث المادي، فهو المشكل للوعي والثقافة الباقية عن الأجداد عبر العصور، وتعد مصر وخاصة في الجنوب من أغنى البلاد بالتراث اللامادي.

وافتتح المهرجان الدكتور عبد الرحمن فهمي، بكلمة عن نوعي التراث المادي واللامادي، ثم استمرت الفعاليات ليومين متتالين في بيت السحيمي بشارع المعز لدين الله الفاطمي، وفي ختام اليوم الثاني، اليوم الثلاثاء 4 فبراير، أمتعت فرقة التنورة والمولوية الحضور بعرض رائع لفنون الفلكلور المصري الأصيل.