صحيفة فرنسية: تزايد أعمال العنف في سيناء بعد عزل مرسي

تحدثت صحيفة لوموند الفرنسية في خبر بعنوان سيناء تشهد هجمات قاتلة جديدة عن مقتل ستة مصريين – اثنين من المدنيين وشرطيين وجنديين – وإصابة أحد عشر آخرين من مساء الأحد إلى الاثنين خلال عشرات الهجمات التي استهدفت مراكز الشرطة ونقاط تفتيش عسكرية في مدينتي رفح والعريش بالقرب من حدود مصر مع اسرائيل وقطاع غزة.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن شمال سيناء يعد قاعدة للإسلاميين المتشددين الذين كثفوا هجماتهم على قوات الأمن خلال العامين الماضيين، مستفيدين من الفراغ الذي تركته الانتفاضة الشعبية في عام 2011 التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس حسني مبارك.

وشددت صحيفة لوموند على أن أعمال العنف تزايدت بعد عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي على يد الجيش في الثالث من يوليو الماضي. ومنذ ذلك الحين، تم الهجوم على العديد من نقاط التفتيش الأمنية وأهداف أخرى، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل.

وقد أدت هذه التوترات إلى قيام الجيش بتعزيز قواته في المنطقة وشن عملية واسعة النطاق منذ عدة أيام على الإسلاميين في شمال سيناء. وقد قُتل عشرة جهاديين يومي الأربعاء والخميس في العمليات التي تقوم بها قوات الأمن في سيناء.