هالاند ضد مبابي.. قمة العشرين ترسم ملامح موقعة بوروسيا ضد باريس
تقام اليوم الثلاثاء مباراة بروسيا دورتموند ضد باريس سان جيرمان والتي تقام على أرضية ملعب إستاد سيجنال إيدونا بارك لحساب مباريات ذهاب الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم .
وتحفل مواجهة اليوم بالكثير من الظواهر الإستثنائية داخل الملعب
وخارجه أيضاً فعلى الخطوط سيعود توماس توخيل إلى الملعب الذي طالما خاض عليه
مباريات سابقة حينما كان مديراً فنياً للعملاق الأصفر .
أما فيما يخص حدود المستطيل الأخضر فستكون هناك مواجهة قوية بين
الثنائي الخطير كيليان مبابي والنرويجي إيرلينج هالاند فأحدهما على مشارف الوصول
للعام العشرين من عمره والثاني تجاوز الفئة السنية بعام واحد فقط .
وفي السطور التالية يسلط معكم " الفجر الرياضي " الضوء على
الطاقة المتفجرة التي يتوفر عليها كل لاعب من الثنائي الشاب والتي قد يوظفها كلاً
منهما لقيادة فريقه إلى الدور ربع النهائي .
هالاند
الموهبة النرويجية المتفجرة التي ظهرت للنور الموسم الجاري حيث فاجأ
الجميع بالعروض القوية التي قدمها رفقة فريقه السابق ريد بول سالزبورج النمساوي ما
جعله يحلم بالإطاحة وإقصاء ليفربول حامل اللقب من دور المجموعات قبل ان ينتزع
الأخيرة تذكرة العبور في الجولة الأخيرة فقط .
وتمكن اليافع الذي سيحتفل بعامه العشرين في شهر يوليو المقبل من تسجيل
ثمانية أهداف في ستة مباريات فقط بدور المجموعات وهز خلالهم شباك اندية كبيرة مثل
الريدز ليفربول وفريق العاصمة الإيطالية نابولي وجينت البلجيكي.
ونجح في إحتلال وصافة قائمة هدافي التشامبيونزليج الموسم الجاري خلف
المهاجم البولندي روبيرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ الألماني وأمامه فرصة
كبيرة لزيادة غلته من الأهداف في المراحل القادمة .
وخلال فترة الإنتقالات الشتوية الماضية تمكن هالاند من الإنضمام إلى
بروسيا دورتموند الذي فاز بسباق الحصول على خدمات النجم الصاعد بقوة الصاروخ مقابل
20 مليون يورو فقط.
وإستفاد الفريق الالماني من اللائحة المعدلة والتي أتاحت للفرق الحصول
على خدمات لاعبين في الأدوار الإقصائية سبق وأن مثلوا أندية أخرى في الأدوار
الأولى .
ولم يأخذ المهاجم الجديد للعملاق الألماني وقت كبير للتكيف بل وواصل
معدله التهديفي المتفجر بتسجيله ثمانية أهداف خلال خمسة مباريات في الدوري
الألماني رغم مشاركته كبديل في غالبية المباريات .
كيليان مبابي
هداف باريس سان جيرمان الأول خلال الموسمين الماضيين وبالتحديد منذ
رحيل زلاتان إبراهيموفيتش عن قلعة حديثة الأمراء وعلى الرغم من علاقته المتوترة
بمدربه توماس توخيل إلا انه ماكينة أهداف لا يمكن لأي دفاع إيقافها بسهولة.
وخلال مشوار فريقه القاري تمكن بطل العالم رفقة المنتخب الفرنسي 2018
من تسجيل 5 أهداف كما صنع لزملائه 4 أهداف آخرين خلال 5 لقاءات ما جعله يساهم في
تصدر فريقه للمجموعة التي ضمت ريال مدريد وجلطة سراي وجينت.
وعلى مستوى بطولة الدوري الفرنسي تمكن كيليان من تسجيل 15 هدفاً في 18
مباراة بالليج آن كما أنه صنع لزملائه 6 أهداف آخرين .
ويسعى الفرنسي إلى قيادة فريقه لعبور دور الستة عشر الذي يمثل عقده
كبيرة للفريق خلال الأعوام الماضية وتكرار ما فعله مواطنه موناكو الفرنسي موسم
2016-2017 بالوصول إلى الدور نصف النهائي .
فمن ينجح في حسم موقعة العشرين وقيادة فريقه للدور المقبل ؟
