ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تشيد ببرنامج وعي لـ"التضامن"

أخبار مصر

اللقاء
اللقاء


قالت راندا أبو الحسن، ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر: إن اليوم يشهد ميلاد برنامج جديد يشهد على التعاون الوثيق بين وزارة التضامن الاجتماعي والأمم المتحدة، وهو برنامج وعي أحد برامج الحماية الاجتماعية.

ونوهت بأن مصر تعمل على رفع المعاناة عن كاهل الأسر الفقيرة ومثال ذلك برنامج الدعم النقدي (تكافل وكرامة) وبرنامج وعي يعد تكملة له؛ حيث يعمل على رفع وعي الإنسان من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وتغيير المفاهيم الخاطئة عن طريق رسائل سهلة ومبسطة لذا فهو برنامج قومي للمواطن المصري.  

وفي السياق ذاته، تحدث المستشار  أحمد فاضل سلطان، رئيس الاستئناف بالمكتب الفني للنائب العام، عن دور النيابة العامة وجهودها في مكافحة الجريمة كختان الإناث والهجرة غير الشرعية وجهودها في تنفيذ الأحكام.

وأضاف أن إطلاق برنامج وعي، يساعد على تغيير المفاهيم الخاطئة ورفع الوعي المجتمعي ويترتب على ذلك تقليل معدلات الجريمة. 

وجاء ذلك خلال احتفالية إطلاق برنامج وعي للتنمية المجتمعية بمقر وزارة التضامن الاجتماعي، بحضور لفيف ممثلي الوزارات الشريكة والمجالس القومية، وعدد من خبراء العمل الاجتماعي، وعدد من مؤسسات العمل الأهلي، وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورموز الإعلام وعلى رأسهم الإعلامي القدير مفيد فوزي والإعلامي طارق علام. 

ويعد برنامج وعي، الذي تطلقه الوزارة منهجا متكاملا للقضايا المجتمعية في إطار الاستثمار في البشر.

ويهدف إلى تغيير السلوكيات المجتمعية السلبية المعوقة للتنمية البشرية والاقتصادية، وذلك من خلال إمداد المواطنين والمواطنات بالمعارف والمعلومات العلمية والقانونية والدينية الموثقة وإدماج هذه الرسائل في برامج الحماية الاجتماعية لوزارة التضامن الاجتماعي.

كما يهدف إلى بناء قدرات الكوادر الاجتماعية من مستفيدين ومستفيدات تكافل وكرامة ومكلفات الخدمة العامة والرائدات الاجتماعيات، كنواة لتغيير السلوكيات والممارسات السلبية ونقل الرسائل المعرفية والخبرات الإيجابية لمجتمعاتهم.

ويقوم "وعي" بتشكيل الوعي الإيجابي تجاه 12 قضية مجتمعية وهي التمكين الاقتصادي، التعليم والمعرفة ومحو الأمية، صحة الأم والطفل، التربية الوالدية الإيجابية، الاكتشاف المبكر للإعاقة، الهجرة غير الشرعية، الزيادة السكانية، ختان الإناث، زواج الأطفال، النظافة والصحة العامة، مكافحة المخدرات، المواطنة واحترام التنوع الديني والثقافي.