منع "التقبيل" و"السلام بالقدم".. أغرب طرق الوقاية من كورونا

تقارير وحوارات

كورونا
كورونا


ظهرت مطالب بمنع القبلات وكذلك الزواج كحلول وقائية ضد فيروس كورونا، إلى أن وصل الأمر إلى السلام بالأرجل.


منع القبلات والأحضان

وفي بداية الأزمة، نصحت الهيئة الرسمية الروسية للرقابة الصحية الجمهور، بالامتناع عن المصافحات والقبلات والأحضان وارتداء أقنعة طبية في الأماكن العامة المزدحمة في محاولة لمنع انتقال فيروس كورونا الصيني إلى روسيا.

في وقت سابق، وجه الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، عدة نصائح للمشاهدين للوقاية من فيروس كورونا المميت.

وقال هاني الناظر، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج "من مصر" المذاع على قناة "سي بي سي": إنه "يجب الحفاظ على النظافة العامة والتقليل من التقبيل بين الأفراد لمنع انتشار العدوى ونزلات البرد".

وفي الساعات الأخيرة، طلبت وزارة الصحة الفرنسية من المواطنين تقليل التقبيل عند السلام لتجنب الإصابة بفيروس كورونا الصيني القاتل الذي يغزو عدد من دول العالم.

واعتاد الفرنسيون تقبيل الشخص عند التحية مرتين أو ثلاث مرات، وجاء في بيان الوزارة: "توصي وزارة الصحة بتقليل الاتصالات الاجتماعية ذات الطبيعة الجسدية، هذا ينطبق أيضا على التقبيل"، وحث وزير الصحة، سابقا، أوليفر فيران، على تجنب المصافحة عند التحية للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس التاجي.

منع الأفراح

وبعد فترة، طلبت السلطات الصينية من مواطنيها المقبلين على الزواج تأجيل مراسم الزفاف وتقليص الجنازات لمنع انتشار العدوى بفيروس "كورونا"، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

ومن ناحيته، قال الدكتور أمين فو شي نيم، محلل سياسي صيني: إن السلطات الصينية اقترحت إيقاف مراسم الزواج، والعزاء، وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا.

ولفت خلال اتصال هاتفي ببرنامج "أخبار" المذاع عبر فضائية "ten"، إلى أن دعوة السلطات الصينية لتقليل التجمعات يأتي كخطوة وقائية لمنع تفشي العدوى، منوها بأن الصين لها تجربة في مكافحة الفيروسات حيث واجهت الصين فيروس سارس في 2003.

وأكد المحلل السياسي، أن تقليل الخروج والتجمعات سيقلل من حجم انتشار الفيروس، منوها بأن إيقاف النشاطات سيؤثر على الحياة في الصين، ولكنه مفيد في هذه المرحلة للمواطنين.

المصافحة بالقدم

وتداول نشطاء في إيران على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، للمصافحة بالقدم، بدلا عن استخدام الأيدي، كإجراء وقائى لمنع تفشي فيروس كورونا المنتشر في البلاد أصلا، وأودى بحياة 43 شخصا وإصابة 593 وفقا لآخر إحصائية لوزارة الصحة الإيرانية.

ويواصل فيروس كورونا انتشاره بشكل متسارع في إيران، وتضاربت أعداد المتوفيين بين ما أعلنته وزارة الصحة الإيرانية، وما أعلنته "بي بي سي" على نسختها الفارسية، التي كشفت وفاة 210 على الأقل بحسب مصادر طبية إيرانية، وهو رقم رفضته الصحة الإيرانية، التي قالت إن عدد الوفيات وصل 43 والإصابات 593.

وتواجه هذه الوزارة، داخل إيران وخارجها، اتهامات بعدم الشفافية بعد تفشي الفيروس، وأصبحت إيران تتصدر قائمة الدول التي شهدت حالات وفاة بعد الصين حيث منشأ الفيروس.