برلماني يطالب الحكومة برفع درجة الاستعداد لمواجهة كورونا

أخبار مصر

البرلماني
البرلماني


قال الدكتور حسن بسيوني، عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي: إن البيانات والإحصائيات الرسمية التي تعلنها منظمة الصحة العالمية، بشأن فيروس كورونا، تؤكد خطورة ذلك الفيروس وتهديده الكبير لمختلف شعوب العالم، بعد انتشاره في نحو ٣٧ دولة وإصابة أكثر من ٨٠ ألف شخص به، ووفاه أكثر من ٢٧٠٠ شخص حتى الان. 

وأشار في بيان اليوم الاثنين، إلى أهمية توعية المواطنين، للتعامل مع ذلك الفيروس، من خلال حملات توعية مختلفة عبر وسائل الإعلام والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات ومختلف الجهات المختصة، حتى يكون هناك استعدادات كافية لمواجهته، والحد من انتشاره حال وصوله للشارع المصري، لاسيما في المناطق المزدحمة بطبيعتها أو في المدارس والجامعات التي تعانى من إرتفاع كثافة بطبيعتها. 

وشدد، على أن التوعية والتعامل بشفافية مع الأزمة، أهم سلاحين في المواجهة، بالإضافة إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، حيث يحد ذلك من انتشار الفيروس وتقليل اثاره، لا سيما وأن الوقاية من الفيروس هو أفضل علاج له بل هو الوحيد حتى الآن، الأمر الذى يتطلب رفع درجة الاستعداد والتوعية للوقاية منه. 

ودعا عضو مجلس النواب، الحكومة إلى التعامل بشفافية مع الأزمة، والإعلان عن بيانات تفصيلية عن تطور الإصابات والإنتشار، والإعلان عن وجود حالات مصابة وتحديد أماكنها، يسهل من سرعة السيطرة عليها والتعامل معها والحد من انتشار الفيروس. 

وأوضح أن التعامل مع الأمر بشفافية، يقطع الطريق على مروجي الشائعات، التي تثير البلبة والقلق بين المواطنين، كما يمنع وقوع أزمات اقتصادية أو ارتفاع في أسعار السلع بسبب الخوف من المجهول. 

وتابع، ان إعلان مجلس الوزراء الاستعداد بخطة للتعامل مع أي إصابات، أمر جيد، ولكن لا بد وأن تكون تلك الخطة شاملة لمختلف الجهات، لا تقف عند التعامل الطبي مع الحالات، بل لا بد أن تتضمن خطوات التوعية وتوفير المستلزمات الطبية اللازمة للموطنين.

وأشار إلى ضرورة رفع درجة الاستعداد الحكومي إلى أقصى درجة، بهدف الوقاية في المقام الأول من خلال اتخاذ الاحتياطات اللازمة في مختلف الأماكن التي يوجد بها تجمعات بشرية والتي يسهل انتقال العدوى بها، وأيضا الاستعداد للتعامل مع أي إصابات قد تحدث، لا سيما بعد وصل الفيروس للمنطقة العربية.

ونوه بأن منظمة الصحة العالمية، أعلنت مؤخرا عن تقييمها لخطورة الأوضاع، والتي وصفتها في الصين بمرتفع جدا،وان الوضع الاقليمى مرتفع، وكذلك العالمى مرتفع.

وأيد عضو مجلس النواب، موقف المملكة العربية السعودية، بتعليق رحلات العمرة، مؤقتا، بسبب فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن القرار صائب، لا سيما في ظل انتشار ذلك الفيروس بالمنطقة وخاصة إيران، ما يسهل انتشاره بالسعودية بشكل سريع حال استقبال رحلات عمرة من إيران وغيرها من الدول المنتشر بها.

وتابع أن القرار السعودي مفيد لمصر، حيث سيمنع انتقال الفيروس إلى المصريين عن طريق المعتمرين العائدين لمصر، حال إصابتهم.

وواصل أنه لا بد من التأني في التعاون التجاري بين مصر والدول المنتشر بها الفيروس، وأن أي منتجات من تلك الدول، قد تمثل مصدرا لنشر العدوى بالبلاد، في هذه الفترة. 

كما طالب عضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي، المختصين، بتوضيح مدى حقيقة ما يثار بشأن تصنيف ذلك الفيروس ضمن "الحرب البيولوجية والاقتصادية" التي تقوم بها دول الغرب، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت إلى أن انتشار ذلك الفيروس بدأ بالصين ثم انتشر في عدد من الدول ليس من بينها دول الغرب إلا من خلال الوافدين إليها، ودعا لدراسة الأمر وبحثه حتى يمكن التعامل معه ومواجهته، محذرًا من سرعة انتشار الفيروس في ظل عدم وجود علاج له حتى الآن.