"أبو أساقفة الكنيسة".. محطات مهمة في حياة الأنبا صرابامون

أقباط وكنائس

الأنبا صرابامون
الأنبا صرابامون


توفى منذ قليل، الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي العامر، بوادي النطرون، الملقب بـ"أبو الأساقفة" بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، يوم الأربعاء الماضي. 

سطور عن حياة الأب الراحل 
ولد باسم عازر قليد، في أرمنت 20 فبراير عام 1937، وترهبن في دير العذراء مريم السريان بوادي النطرون في 7 ديسمبر عام 1959، كما رسم قسا في 24 فبراير عام 1963.

رُسِّم بعد ذلك قمصا في 25 يونيو 1967، ورسمه البابا شنودة الثالث أسقفا عام ورئيسا لدير الأنبا بيشوى بوادي النطرون في 17 يونيو 1973.

وشهد دير الأنبا بيشوى تعميرا روحيا ومعماريا على يده، حيث رهبن عدد كبير من الرهبان، وبنى عددا كبيرا من القلالي -أي غرف مساكن الرهبان- وبيتًا للخلوة، وبيتًا للضيافة، ومقرًا للبابا شنودة، وقصرًا فخمًا للضيوف والأجانب.

وكان البابا شنودة قد قام بتجليسه أسقفا للدير في 28 مايو 1977، ويلقب الأنبا صرابامون بـ "أبو أساقفة الكنيسة"، حيث تخرج من تحت يده أكثر من 40 أسقفًا ومطرانًا، على مدار أكثر من ثلاثين سنة.

أبو الأساقفة في الكنيسة
ومن أشهر هؤلاء الأساقفة الأنبا ويصا، مطران البلينا، والأنبا أشعياء مطران طهطا، والأنبا كاراس أسقف عام المحلة، والأنبا بسنتى أسقف حلوان، والأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس والأنبا إبرام أسقف الفيوم وغيرهم، بل وإن الدير تحت رئاسته قدم للكنيسة الأب البطريرك تواضروس الثاني الذي ترهبن بدير الأنبا بيشوى، كما يوصف أنبا صرابامون بالأب الطيب والمحب للجميع.