عاجل.. قرارات نارية من "الأوقاف" ضد أول مخالفي غلق المساجد

أخبار مصر

بوابة الفجر


قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وقف الشيخ عباس أحمد عباس، إمام وخطيب بمحافظة بني سويف عن العمل، مع خصم بدل الدروس والقوافل وصعود المنبر لمدة ثلاثة أشهر، وإحالته للجنة القيم بديوان عام الوزارة غدًا الاثنين، مع التوصية بالنظر في إنهاء خدمته، أو إحالته لباحث دعوة، نظرًا لمخالفة قرارات الوزارة بشأن غلق المساجد، وبناء على مذكرة رئيس القطاع الديني رئيس غرفة المتابعة بديوان عام الوزارة.

وأكدت الوزارة، أن إنهاء الخدمة هو الجزاء المناسب لمن يخالف التعليمات في ظل هذه الظروف الاستثنائية.

وقرر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعطيل إقامة الجمعة والجماعات بالجامع الأزهر بشكل مؤقت ابتداء من أمس السبت، حرصًا على سلامة المصلين، ولحين القضاء على وباء كورونا، مع إقامة الأذان بالجامع للصلوات الخمس وينادي المؤذن مع كل أذان "صلوا في بيوتكم".

وقال الطيب: إن هذه الإجراءات تأتي دعمًا للخطوات الجادة والفاعلة التي تتخذها مصر لمنع انتشار وباء كورونا، وحفظ النفس البشرية التي هي من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية، ويجب حمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار.

كانت هيئة كبار العلماء قد أصدرت بيانا الأحد الماضي أجازت فيه شرعًا إيقاف الجُمَعِ والجماعات في البلاد بشكل مؤقت؛ خوفًا من تفشِّي الفيروس وانتشاره والفتك بالبلاد والعباد، في ظل سرعة انتشار "فيروس كورونا- كوفيد 19" وتحوُّله إلى وباء عالمي، ومع تواتر المعلومات الطبية من أن الخطر الحقيقي للفيروس هو في سهولة وسرعة انتشاره.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 73 حالة.

وكشف المتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج حالتين لمصريين من مصابي فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهما الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهما وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 41 حالة حتى أمس، من أصل الـ 73 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.

وأشار إلى تسجيل 9 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.