الجوائز 5 ملايين جنيه.. "التعليم" تطلق المشروع الوطني للقراءة

أخبار مصر

وزير التعليم طارق
وزير التعليم طارق شوقي


أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، المشروع الوطني للقراءة بالتعاون مع مؤسسة البحث العلمي الإماراتية، والذي يهدف إلى تشجيع طلاب المدارس والجامعات، والمعلمين وسائر أفراد المجتمع، على القراءة والحفاظ على الهوية العربية.

وقالت الوزارة، في بيان اليوم السبت: إن من أهم ما يميز المشروع الوطني للقراءة كونه يرتكز على 4 أبعاد يمثل كل بعد منها منافسة خاصة بفئة معينة، البعد الأول: التنافس المعرفي وهو منافسة في القراءة لطلبة المدارس.

وأضافت أن البعد الثاني: المدونة الماسية فهو منافسة في القراءة لطلبة الجامعات، وبالنسبة للبعد الثالث: المعلم المثقف فهو منافسة في القراءة خاصة بالمعلمين، والبعد الرابع: المؤسسة التنويرية فهو منافسة للمؤسسات المجتمعية الأكثر دعمًا لأهداف المشروع الوطني للقراءة.

وأوردت أن بُعد "المعلم المثقف" يختص بالتنافس بين جميع معلمي الطلبة من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي، وهو يتعلق بالمعلم القارئ المحصن بالمهارات المهنية المؤمن بدور القراءة في بناء شخصية المعلم والطالب.

وأردفت "إذ يعد نجاحه متطلبًا أساسيًا لاستدامة المشـروع، وهذا البعد يعني بتحديد "المعلم المثقف" على مستوى المعلمين المشاركين في الجمهورية وفق آليات ومعايير محددة، وبدأت المنافسة هذا العام وتتم التصفيات الأولى في يناير 2021.

وأوضحت أن جميع مراحل التصفيات تنتهي في نهاية شهر مارس 2021، إذ تم تخصيص جوائز بقيمة 5 ملايين جنيه مصري لمجموع الفائزين.

ولفتت الوزارة إلى أن الجوائز تعد جزءًا أساسيًا من نظام المشروع الوطني للقراءة في جمهورية مصر العربية، وهي جوائز متنوعة تشمل الجوائز المالية التي تبلغ 5 ملايين جنيه لكل منافسة؛ ورحلات للأوائل على مستوى الجمهورية، إلى أكثر مكتبات العالم تميزًا مثل: المكتبة الوطنية في سنغافورة أو اليابان مع التغطية الإعلامية الكاملة لتلك الرحلات.

وأشارت الوزارة إلى أن تنفيذ المشروع بكل أبعاده وآلياته سيكون في إطار الشراكة والتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مع مؤسسة البحث العلمي الجهة المؤسسة والمنظمة والداعمة للمشروع وهي مؤسسة استمرت منذ بداياتها الأولى في التسعينات عام 1998م في جعل الاهتمام بالقراءة أحد أهم أولوياتها، كون القراءة تعد أهم أدوات تحصيل المعرفة ومن ثم إنتاج الجديد منها.

وبحسب الوزارة، يهدف المشروع الوطني للقراءة إلى إحداث نهضة في القراءة عبر جعلها أولوية لدى فئات المجتمع؛ إذ تحقق استدامة معرفية تجعل جمهورية مصر العربية متصدرة ثقافيًا بأطفالها وشبابها وسائر مواطنيها، وهو ما يتوافق مع رؤية مصر 2030. 

توفير منصة إلكترونية للتواصل بين الطلاب والمعلمين 

وفي سياق آخر، أوضح وزير التربية والتعليم، أنه تم أيضًا توفير منصة إلكترونية للتواصل بين الطلاب والمعلمين خلال الفترة المقبلة، حيث سيكون باستطاعة ما يقرب من 22 مليون طالب موزعين على ما يقرب من 55 ألف مدرسة أن يتواصلوا مع المعلم، كما لو كانوا متواجدين في المدرسة.

ونوه بأنه سيتم من خلالها متابعة شرح الدروس والإجابة عن أسئلة الطلاب وإجراء الامتحانات online، وذلك عن طريق الرابط: https:edmodo.org.

وواصل: "أن الأيام المقبلة ستشهد نشر العديد من الفيديوهات التي توضح لأبنائنا الطلاب كيفية استخدام المنصة الإلكترونية في التواصل، حيث سيتلقى الطالب من معلمه في الفصل الكود الخاص به للدخول إلى الفصل الافتراضي الخاص به لمتابعة التواصل مع معلم الفصل إلكترونيا".

وفي نهاية كلمته، أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لا نية لحذف أجزاء من المنهج، مطالبًا أولياء الأمور وأبنائنا الطلاب بضرورة الاعتماد على المناهج التي تبثها الوزارة عن طريق المكتبة الإلكترونية والمنصة الرقمية وعدم الاعتداد بأي مصدر آخر، وذلك حفاظًا على أبنائنا الطلاب.