"بالكمامات".. وزير السياحة والآثار ومساعد الرئيس يتفقدان متحف العاصمة الإدارية

أخبار مصر

بوابة الفجر


تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء محمد أمين مساعد رئيس الجمهورية للشئون المالية، صباح اليوم الثلاثاء، متحف العاصمة الإدارية لمتابعة آخر مستجدات الأعمال به.


ورافقهم خلال الجولة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، والدكتورة نڤين نزار معاون الوزير لشئون العرض المتحفي، وغريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للترميم بالوزارة، وشملت الجولة تفقد القاعة الكبرى للمتحف والقاعات الملحقة بها ومقبرة توتو.

 

وخلال الجولة وجه العناني بسرعة تنفيذ الأعمال المتبقية؛ للانتهاء من التجهيزات اللازمة لاستقبال الفتارين، وأكد على توالي الزيارات التفقدية بصفة دورية لمتابعة مستجدات الأعمال.

 

اقرأ أيضًا.. تنفيذ مشروع مشترك لبناء الشخصيات التاريخية التخيلية بتكنولوجيا الهولوجرام


في سياق آخر، اتفق الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على التعاون في تنفيذ مشروع مشترك لبناء الشخصيات التاريخية التخيلية، بتكنولوجيا الهولوجرام، وذلك في إطار الترويج السياحي لمصر بالمحافل والمعارض الدولية.

 

جاء ذلك خلال اجتماع الوزيرين صباح اليوم الثلاثاء، لمناقشة عدد من الأمور المتعلقة بالتعاون بين الوزارتين خلال الفترة القادمة، شهد الاجتماع غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار للشؤون السياحية ورأفت هندي نائب وزير الاتصالات للبنية التحتية ورئيس قطاع الاتصالات والبنية الأساسية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من قيادات الوزارتين.

 

كما اتفق الجانبان على بحث استخدام تقنية لتقديم خدمة التجول الافتراضي ثلاثي الأبعاد في الأماكن السياحية والمتاحف ووضع المحتوى التراثي المصري على منصة وزارة السياحة والآثار.

 

كما ناقش الوزيران مشروع رفع كفاءة البنية التحتية للاتصالات وزيادة سرعة الانترنت داخل الفنادق والقرى والمنتجعات السياحية.


الدير الأحمر

ويقع الدير الأحمر غرب مدينة سوهاج سوهاج بمسافة تبعد حوالى 21 كم، ويعتبر من أهم الأديرة التي شيدت فى العصور المسيحية المبكرة. أنشأه الأنبا بشاى فى أوائل القرن الرابع الميلادى، وقد استخدم الطوب الأحمر كمادة أساسية فى تشييده لذا سمى بالدير الأحمر، كما استخدم حجر الجير الأبيض وبعض الأعمدة من الجرانيت الوردى والأسود.


وتعرض الدير للحريق مرتين الأولى أثناء الحكم الرومان والثانية بفعل البربر ولم يتبقى منه سوى الكنيسته والحصن الذي يقع فى الجهة الجنوبية من الكنيسة، كما يوجد بقايا أجزاء معمارية إلى الشمال من الكنسية يعتقد أنها أجزاء من مدينة صناعية


الكنيسة الرئيسية

هي عبارة عن مساحة مستطيلة مقسم إلى صحن يتكون من ثلاث أجنحة، كما يوجد فى الركن الجنوبي الغربي كنيسة ملحقة تعرف باسم السيدة العذراء.