تعرف على طريقة الاحتفال بأحد الشعانين في إثيوبيا (صور)

أقباط وكنائس

الاحتفال بالشعانين
الاحتفال بالشعانين


يحتفل مسيحيو إثيوبيا بعيد أحد الشعانين بمظاهر بهجة واضحة قريبة من التقاليد القبطية القديمة، حيث تسمح الحياة هناك بتمثيل استقبال السيد المسيح في أورشليم في الشوارع.

وقال مصدر كنسي من الكنيسة القبطية في إثيوبيا، إن الاثيوبين يحتفلون بمظاهر أحد السعف، يقومون بإحضار حمارًا ويلبسونه لبسا ملونا وقد يركبه احد القساوسة.

و تابع المصدر في تصريحاته، أن المسيحيون هناك يقومون بعمل دورة ( زفة) حول الكنيسة ثلاثة مرات والحاضرون يهتفون بالالحان قائلين« اوصنا يا ابن داود»؛ حاملين اغصان السعف المغزولة قلوب مثل الاقباط.

أما عن مظاهر الإحتفال بالنسبة لملابس الاثيوبين قال المصدر الكنسي، إنها تختلف عن ملابس الأقباط يومها؛ فتكون ملابسهم ملونة وجميلة ويزينون ملابسهم بالصلبان من الخوص ويرتدون تيجان من السعف وخواتم ذلك.

وأضاف قائلًا: في عهد الامبراطور هيلاسلاسي الذي كان يومها يذهب للكنيسة الكبري راكبًا حصانه وحوله افراد شعبه.

واوضح أن الكنيسة الاثيوبية قد إستخدمت وسائل ملموسة لنقل حقائق الايمان لشعبها؛ حتي أن تعيش الكنيسة تفاصيل الاسبوع الاخير في حياة السيد المسيح.

وإستطرد قائلًا: أن اقباط مصر في قديم الزمان كانوا بفعلون مواكب مثل الاثيوبين وبيخرجون في دورة الشعانين بالصلبان حوال الكنائس وربما يركبون طفلًا علي حمار وسط الموكب، مضيفًا: لكن مع مرور الايام صدرت اوامر ان لا يرفع الاقباط صليبًا في شعانينهم وانحصرت الطقوس الشعبية داخل جدران الكنائس.

كانت اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قد إجتمعت، أمس الأول، لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد، COVID-19، حيث أصدرت اللجنة بيانًا، جاء نصه: "في إطار متابعة الوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم هذه الأيام، وكذلك البيانات التي تصدرها تباعًا منظمة الصحة العالمية والتي تظهر الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مختلف دول العالم، ومن بينها بلادنا العزيزة مصر، التي يبذل مسؤولوها قصارى جهدهم في سبيل احتواء الوباء، الذي يعد أكبر أزمة صحية خطيرة نواجهها منذ مئات السنين.

وتابع البيان:"ونظرًا لأن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية، وحفاظًا على أبناء الشعب المصري بغلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة.