التحفظ على مليوني كمامة مغشوشة داخل جراج مصنع بالمعصرة

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


أمرت نيابة المعصرة الجزئية، بالتحفظ على أكثر من مليونى كمامة ورولات من الأقمشة مجهولة المصدر وبدل بلاستيكية مضبوطة داخل جراج كمصنع بمنطقة الدواجن بجوار كنيسة العذراء مريم لتصنيع الكمامات وتوزيعها على المحال والصيدليات، كما طالبت النيابة بسرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وبدأ التحقيق مع المتهمين

وكشفت تحقيقات النيابة عن تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث القاهرة إخطارا من المقدم محمد مجدى رئيس مباحث المعصرة بورود معلومات مفادها بقيام بعض الأشخاص بإنشاء جراج كمصنع بمنطقة الدواجن بجوار كنيسة العذراء مريم لتصنيع الكمامات وتوزيعها على المحال والصيدليات.

وبتقنين الإجراءات القانونية وتتبع خط سير المتهمين وباستخدام المصادر السرية تمت مداهمة المصنع وعثر بداخله على 70 من ماكينات الخياطة وأكثر من مليونى كمامة ورولات من الأقمشة مجهولة المصدر وبدل بلاستيكية وتم ضبط الجناة والتحفظ على المضبوطات وتعد تلك الحادثة هى الأكبر عددا منذ بداية انتشار فيروس الكورونا 

وبمواجهة الجناة أمام العميد علاء بشندي رئيس العمليات بمديرية أمن القاهرة اعترفوا بارتكابهم للواقعة وإدارة مصنع بدون ترخيص، بالإضافة إلى التربح السريع وجنى أرباح غير مشروعة وتم التحفظ على المضبوطات، واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية تجاه المخالفين.

ومن ناحية أخرى أمر النائب العام، بحبس متهمَيْن على ذمة التحقيقات - في القضية رقم ٣٧٢١ لسنة ٢٠٢٠ جنح قسم ثاني أكتوبر- لاتهامهما بإدارة مصنع بغير ترخيص لإنتاج أدوات ومستلزمات طبية بغير ترخيص من وزارة الصحة، وحيازتهما منتجات ومستلزمات طبية مغشوشة وسلع مجهولة المصدر. 

وكانت الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات قد أسفرت تحرياتها عن استغلال أحد الأشخاص الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وحاجة المواطنين إلى الكمامات الطبية للوقاية من فيروس "كورونا" المُستَجَد، وتصنيعه كمية منها غير مُطابِقة للمواصفات ودون الحصول على الترخيص اللازم داخل مصنع له؛ فأذِنَتْ النيابةُ العامةُ بتفتيش المصنع وضَبْط صاحبه والعاملين فيه، وكذا ضَبْط ما يُعثَر عليه به من مواد أو منتجات مُخالِفَة للمواصفات. 
ونفاذًا لإذن النيابة العامة انتقلت الشرطة صحبة لجنة فنية من مفتشي وزارة البيئة لمقر المصنع المأذون بتفتيشه؛ فأُلقِيَ القبض على نجل صاحب المصنع، ومديره - نجل عم الأخير -؛ وتبين تخصيص نشاطه في إنتاج كمامات ومنظفات بمواد خام مجهولة المصدر ودون الحصول على ترخيص لذلك، كما عُثِرَ به على كمية كبيرة من عبوات تحوي سائلًا مجهولًا مُدَّعَى أنه مطهر، ووعاءين كبيرين من الصاج يحويان كحول مجهول المصدر، وأثواب كثيرة من القماش الأبيض والأزرق وكمية من الشمع وأدوات وآلات لتصنيع الكمامات وعدد مُصنَّع منها، وقد تبين خلو المَصْنَع من تراخيص مزاولة النشاط، علاوة على عدم اتخاذ القائمين عليه الوسائل الوقائية اللازمة لتصنيع مثل تلك المنتجات.