قصة "هوشعنا" واستقبال المسيح بالزيتون.. ما لا تعرفه عن "أحد الشعانين"

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أحد الزعف أو السعف أو الشعانين.. مناسبة يحتفل بها الأقباط، اليوم الأحد، في ظل إجراءات استثنائية تتخذها الدولة بمنع التجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي ظهر بعدة محافظات، ما يجعل الاحتفال بتلك المناسبة مختلف عن كل عام سابق.

وتغلق الكنائس أبوابها في مصر، على خلفية ظهور فيروس كورونا المستجد منذ 21 مارس، وعلقت الكنائس جميع الصلوات والمناسبات بما فيها صلوات أسبوع الآلام المقدس، بهدف مكافحة انتشار الوباء، الذي ظهر في عدة محافظات.

وفيما يلي تقدم بوابة "الفجر" أبرز المعلومات عن أحد الشعانين الذي يحتفل به الأقباط الآن: 

- يحتفل به المسيحيون بمناسبة دخول السيد المسيح إلى أرض أورشليم مدينة القدس، وأطلق عليه هذا الاسم لأن المسيح عند دخوله لأورشليم كان هناك كلمة تسمى "هوشعنا" وتعنى يا رب خلص.

- ويطلق على هذا اليوم، أيضًا "أحد السعف" لأن أهالي أورشليم استقبلوا السيد المسيح بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقّقا نبؤءة زكريا بصفته المسيح.

- وتخليدا لذلك اليوم، قررت الكنيسة الاحتفال بذكراه كل عام من خلال طقوس كنيسة خاصة كقراءة فصول من الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة وأرجائها رمزًا للتبشير بالإنجيل في جميع أرجاء العالم.

- ويختلف الاحتفال بهذا اليوم من بلد لآخر، ففي الأردن ولبنان وعموم فلسطين وسوريا والعراق، يُحضر الأطفال الكنيسة مع فروع من أشجار الزيتون والنخيل، ويتخل هذا اليوم احتفالات اجتماعية واجتماعات عائلية، وفي الهند تقام تطوافات ومواكب بعد نهاية القداس، تتخله نثر الزهور ورش الماء.

- تسبب فيروس كورونا هذا العام في تغيير ملامح الاحتفال بذلك اليوم فمنعت التجمعات وكذلك أدى ارتفاع السعف في الأسواق بسبب قلة المعروض، فبلغ سعر الواحد الصغير منها 5 جنيهات والوسط 10 جنيهات والكبير ما بين 15 و20 جنيها للواحد.

- ومن مظاهر الاحتفال بذلك اليوم، عمل أكلة "الفريك"، وكذلك عمل عروسة القمح، والتي تشكل من سنابل القمح فى وضع رأسي وأفقي، لتمثل دمية برأس ويدين، وتعلق على واجهات المنازل في القرى.