"الجندي" عن رفض دفن الطبيبة المتوفاة بكورونا: "هتسمع كلام الإخوان هيجيلك العار"(فيديو)

توك شو

خالد الجندي
خالد الجندي


علق الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على رفض أهالي قرية "شبرا البهو"، بالأمس، دفن طبيبة متوفاة بفيروس كورونا؛ خوفًا من انتقال العدوى بالفيروس، قائلًا: "موقف مرفوض تمامًا".

وأضاف "الجندي"، خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: "الكلام ده كان وراه تحريض إخواني وسلفي، وهو ما أثبته بيان وزارة الداخلية".

استطرد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: "هذا الكلام كان سببه خطاب ديني مشوه وتحريضي يلبس عباءة الدين كالعادة، وهناك أناس يبغون الفتنة لنا، وهم من حذرنا الله منهم، وبيننا ناس تسمع لهم، جابوا العار للقرية، هتسمع كلام الإخوان هيجيلك العار".

وكانت أعلنت وزارة الصحة والسكان، الإجراءات التي يتم اتخاذها في أثناء التعامل مع الحالات المتوفية نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).

وأوضح، مستشار وزيرة الصحة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، وجهت بنقل المتوفين نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بسيارات هيئة الإسعاف، بعد رفض عدد من الحالات نقل الجثامين بسيارات نقل الموتى، كما وجهت قطاع الطب الوقائي بالمديريات بالإشراف على عملية الدفن.

أكد المتحدث، أن جثامين المتوفين بفيروس كورونا، لا تنقل العدوى في حال تطبيق كافة الإجراءات الوقائية، حيث يجب استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية التي كانت تطبق على الحالة المتوفية في أثناء حياتها.

وأشار إلى أنه عند نقل الحالة المتوفاة إلى ثلاجة المستشفى، يتم رفعها بالملاءة المحيطة بها ونقلها على "ترولي" يتم تطهيره وتنظيفه جيدًا، مع مراعاة ارتداء الفريق المختص بنقل وتغسيل الحالة بارتداء عباءة سميكة تغطي الذراعين والصدر وتمتد إلى أسفل الركبة، وماسك، وقفاز يغطي العباءة حتى الرسغ، وغطاء رأس، وحذاء بلاستيكي طويل الرقبة.

وشدد على الالتزام بارتداء وخلع الملابس الواقية بطريقة صحيحة وغسل الأيدي بالماء والصابون جيدًا بعد خلعها.

وأضاف أنه عند تغسيل وتكفين الحالة المتوفاة بكورونا، يقوم الفريق المختص بتغسيل الحالة بارتداء الواقايات الشخصية، ويتم منع دخول أفراد لا حاجة لوجودهم وفي حالة الضرورة يجب الابتعاد عن المتوفي لمسافة أكثر من متر، وارتداء الواقيات المناسبة مثل الماسك، والقفاز، وواقي الوجه، وغطاء للرأس، وحذاء بلاستيكي طويل الرقبة، وضرورة تغطية أجزاء الجسم التي تحدث إفرازات بضمادات غير منفذة.

وتابع أنه يتم نقل الحالة المتوفاة نتيجة الإصابة بالفيروس بعد الغسل والتكفين بسيارة نقل الموتى، أو سيارة إسعاف، داخل كيس غير منفذ للسوائل، كما يراعى أن يكون المتوفي داخل صندوق مغلق قابل للتنظيف والتطهير، مع ضرورة وجود أقل عدد من الأشخاص بجانب المتوفي ويرتدون الواقيات الشخصية.

وشدد على أنه لا يتم فتح الصندوق في أثناء الصلاة على المتوفي أو لأي سبب إلا عند الدفن.

ولفت إلى أنه عند فتح الصندوق لنقل المتوفي داخل المقبرة، يراعى التزام من يقوم بالدفن بارتداء الواقيات الشخصية المناسبة، وتواجد أقل عدد ممكن من الأشخاص عند إدخال المتوفي للمقبرة، ويقوم جميع الأشخاص المتوجدين بجانب المتوفي بغسل أيديهم بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 40 ثانية أو تدليكها بالكحول.

ونوه بأنه يتم تطهير الأسطح كافة، التي لامسها المتوفي بدءًا من السرير وأدراج ثلاجة حفظ الموتى، وأسطح السيارة التي نقلته، وصندوق نقل الموتى، باستخدام المطهرات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان، أو باستخدام الكلور السائل تركيز 5% ويخفف لتركيز 1:9.