بلاغ ضد عامل مسجد ووالده لتحريضهما على رفض دفن جثة طبيبة الدقهلية

حوادث

تجمهر الأهالي
تجمهر الأهالي


تقدم سمير صبري، المحامي بالنقض والإدارية، اليوم الاثنين، ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، ضد المدعو محمد فتحي إبراهيم، ونجله العامل بالمسجد الكبير بقرية قرموط البهو؛ لتحريضهما أهالي القرية على منع دفن جثمان الدكتورة سونيا عبد العظيم والمتوفاة بفيروس كورونا.

وقال سمير في بلاغه: إنه في ظل الظروف العصيبة التي يشهدها العالم من جراء جائحة فيروس كورونا المستجد، وما تتخذه الدولة من إجراءات وقائية صارمة، حيال دفن المتوفين من جراء هذا الفيروس، تحت إشراف أطقم مجهزة من الطب الوقائي.

إلا أن المبلغ ضده الأول، بمناسبة عمله بالمسجد الكبير بقرية قرموط البهو، مركز أجا، محافظة الدقهلية، قام بتمكين والده المبلغ ضده الثاني من فتح المسجد وذلك عقب علمهما بوصول جثمان المرحومة الدكتورة سونيا عبد العظيم عارف، تمهيدا لدفنها بمقابر العائلة بالقرية سالفة الذكر.

وتابع، وعلى إثر ذلك قام المبلغ ضده الثاني عبر مكبر صوت المسجد الكبير بقرية قرموط البهو، بدعوة أهالي القرية للخروج للاحتجاج على دفن الطبيبة، بمقابر العائلة بالقرية، فما كان من بعض أهل القرية إلا أن تجمهروا لمنع دفن جثمان.

كما اعترضوا سيارة الإسعاف التي تنقل الجثمان وطاقم الطب الوقائي المصاحب لها وذويها مرددين هتافات لمنع دفن الجثمان بمقابر القرية.

وأضاف أن فعل المبلغ ضدهما، يشكل معه أركان جرائم التحريض على التجمهر والإرهاب ومقاومة السلطات وتعطيل المواصلات العامة وقطع الطرق وتعطيل إقامة إحدى الشعائر الدينية.

وطالب "صبري" بالتحقيق فيما ورد ببلاغه وإحالة المبلغ ضدهما للمحاكمة الجنائية العاجلة، وقدم حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه.
 

وفي سياق متصل، تقدم سمير صبري، المحامي بالنقض والإدارية، ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد المسئولين في معهد الأورام الذين تسببوا في كارثة إصابة 17 حالة إيجابية بفيروس كورونا، مما أدى إلى غلق المعهد بالكامل.

وقال "صبري" في بلاغه: إنه في أثناء الوقت الذي تعمل كافة أجهزة الدولة للسيطرة على فيروس كورونا والحد منه بل ومنع انتشاره لما يحققه من إلحاق أضرار جسيمة بالمواطن والوطن، بخلاف الأضرار الاقتصادية التي تلحق بالبلاد من جراء انتشاره.

وأضاف أن الحقيقة الجلية والمعلومة للكافة ومنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن رئيس قسم بمعهد الأورام، يدعى الدكتور عماد عبيد، أدخل حالة من مستشفى "هيرمل" ليست مريضة بالمعهد، وهي حالة خاصة به وبعيادته وهذه الحالة كان لديها كل أعراض فيروس كورونا، هي ووالدتها وطلب "عبيد" من النواب والتمريض بالأمر أن يشتغلوا على هذه الحالة.

وتابع أنه عندما رفضوا وتمسكوا بعمل تحاليل للحالة الخاصة، هربت من المستشفى.

وتابع "صبري"، بعدها بأيام قليلة تم اكتشاف إصابة "سيد" بالمرض والذي رفض الدكتور عماد عبيد، عمل مسحة له ومديرة مستشفى "هيرمل" هي التي ساعدته وأحضرت له المسحة، وبدأ الوباء يجر التمريض، وقد أخطرته مشرفة التمريض التي شعرت بالأعراض وطلبت إجازة إلا أن """عبيد رفض ذلك إلى أن اتضح أن الحالة إيجابية ونقلت العدوى للكثيرين.

وأورد أن الطبيب المذكور أجبر من يدعى أيمن الصيرفي، من التمريض، على مخالطة الحالة الإيجابية الخاصة به يومين وأعطى له 50 جنيها وأمره أن يغادر المكان في سيارة أجرة.

وسبق أن صرح الطبيب المذكور بأنه ليس لديه حالات مصابة، كما سبق وأن قال قبل ذلك "معنديش شهداء" ثم أصدر الطبيب المذكور أوامره للدكتورة "ريم "بأن تتولى إدارة معهد الأورام، والتي بدلًا من أن تتابع انتشار الوباء بدأت تهاجم أطقم التمريض.

وذكر أنه بذلك أضحى جليا أن هناك خطأ مهني جسيم من كافة المبلغ ضدهم وعلى رأسهم الطبيب عماد عبيد مما أوقع الكارثة بمعهد الأورام والتي راح ضحيتها حتى هذه اللحظة 17 حالة خلاف صدور قرار بغلق المعهد وتسريح المرضى منه وهذه كارثة بكل المعايير".

وطالب "صبري" في بلاغه بمنع المبلغ ضدهم جميعا من مغادرة البلاد والتحقيق في الواقعة وإحالتهم جميعا إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، وقدم صبري حافظة بالمستندات المؤيدة لبلاغه.