الأزهر يشيد ببسالة القوات المسلحة في الثأر لشهداء الوطن

أخبار مصر

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر


تابع مرصد الأزهر قيام القوات المسلحة الباسلة بتنفيذ 22 مداهمة، و16 عملية نوعية، لتطهير أرض سيناء الحبيبة من البؤر الإرهابية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة (4) ضباط و(3) ضباط صف، و(8) جنود، أثناء الاشتباك مع العناصر الإجرامية، بعد أن كبَّدوا العناصر التكفيرية خسائر فادحة في الأرواح، أدَّت إلى مقتل (126) تكفيريًا.

وأشاد الأزهر بجهود القوات المسلحة، وبطولة أبنائها الذين يقدمون النَّفس والنَّفيس، والغالي والرخيص، في حربهم مع الإرهاب، سعيًا لاستقرار مصر وسلامة أمنها وأرضها.

وأكد المرصد أن الشعب المصري على وعيٍ كافٍ بما يحاك له خلف الأَكَمة، وأن جموع الشعب المصري يقفون خلف مؤسساتهم الرسمية في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ مصرنا.

وتوجه المرصد إلى الله -تعالى- أن يرحم الشهداء، وأن ينزلهم منازل الأبرار، وأن يشفي المصابين، ويلبسهم ثوب الصحة والعافية، وأن يحفظ مصرها وشعبها من كل مكروهٍ وسوء.

وقال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.

وأكد المرصد على أن شهر رمضان المعظم كشف حقيقة عقيدة تلك الجماعات الإرهابية، وكشف زيف دعواتها مرارًا وتكرارًا ومدى ارتكابها للعديد من الجرائم بحق المسلمين بوجه خاص وبالبشرية بوجه عام، حيث تسعى جماعات الإرهاب والتكفير إلى تنغيص مناسبة الشهر الكريم واستغلال المسلمين بأداء فرائض الصوم وشعائر هذا الشهر الكريم، ومن ثم انهالت جماعات التكفير في السير في مسارين مختلفين لتكدير شهر رمضان الأول يعتمد على فتاوى التكفير والتحريم والتي يتم إطلاقها بشكل متزايد ومتسارع خلال هذا الشهر لتضليل عموم المسلمين عن أداء بعض الشعائر أو الطقوس خلال الشهر الكريم، أو من خلال إطلاق فتاوى استباحة إراقة الدماء ونهب الأموال والثروات بدون وجه حق، وهي كلها فتاوى تعارض وتناقض حقيقة مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة.