الشحات العزازى: انتصار العاشر من رمضان "يوم فرقان" (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الشيخ الشحات العزازي إن رمضان هو شهر الانتصارات في تاريخ الأمة الأسلامية وإن المولى عز وجل أطلق اسم الفرقان على غزوة بدر لأنه انتصار فارق ومهم.

وأضاف العزازي خلال لقاءه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نور النبي"، الذي يذاع على قناة صدى البلد، إن انتصار العاشر من رمضان عام 1973 هو يوم فرقان أيضا ويطلق عليه بدر الحاضرة أسوة بغزوة بدر فسيناء هي أرض تجلى عليها المولى وسار عليها الانبياء ولها قدسية كبيرة.

وتابع الشيخ العزازي أن من يقتل في سبيل الوطن فهو شهيد بل في أعلى مراتب الشهداء فهو يدافع عن القيمة ممثلة في الانسان والأرض.

وتحل اليوم الذكرى الـ47 لانتصار العاشر من رمضان، الموافق السادس من أكتوبر عام 1973، والذى يمثل الانتصار الأعظم في تاريخ مصر.


وتحتفل مصر كل عام فى العاشر من رمضان، بذكرى حرب العاشر من رمضان 1393 هجرية، الموافق السادس من أكتوبر 1973، وهى الحرب التى انتصر فيها الجيش المصرى على العدو الإسرائيلى، واستعاد أرض سيناء، بعد احتلالها لمدة ست أعوام.

وحقق الجيش المصرى، الانتصار على العدو الإسرائيلى، واستطاع استعادة الأرض وتحقيق الانتصار العظيم، رغم كل المعوقات التى كان يرددها البعض حينها، وكانت تروج لها القوى العظمى، إلا أن الجيش المصرى استطاع تحطيم المستحيل.

وهنأ اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، وعضو المجلس القومي للشؤون الخارجية، الشعب بمناسبة الذكرى 47 لانتصار العاشر من رمضان، قائلًا إن "حرب أكتوبر المجيدة هدمت نظيرة الأمن الإسرائيلي".

وأضاف خلال لقاء لفضائية "الأولى"، اليوم الأحد، أن «نظرية الأمن الإسرائيلي تتضمن الاعتماد على القوات الجوية، والقوات المدرعة، وحليف قوي هو الولايات المتحدة الأمريكية" مشيرًا إلى أن "مصر بقواتها استطاعت هزيمة هذه النظرية وكسر ذراع إسرائيل الممثلة في قواتها الجوية".

وأشار إلى أن حرب أكتوبر بدأت بضربة جوية بقوة 220 طائرة في وقت واحد، في الساعة الثانية وخمس دقائق، من الغرب إلى الشرق، مؤكدًا أن "الضربة الجوية رسالة إلى إسرائيل بمدى كفاءة الطيار المصري الذي يستطيع الطيران على ارتفاعات منخفضة".

وأوضح مستشار كلية القادة والأركان أن "الطائرات لم تعد من الشرق إلى الغرب بعدما حققت أهدافها كاملة ولكنها خرجت من البحر الأبيض المتوسط، حتى تفسح المجال لتمهيد نيراني"، ذاكرًا أن زمن التمهيد النيراني يستغرق 53 دقيقة.

وذكر أن عدد المدافع المشتركة في هذه العملية بلغ ألفي مدفع، أطلقت 121 ألف طلقة بمعدل عشرة آلاف و500 طلقة في الدقيقة، متابعًا أن هذه النيران دفعت إسرائيل إلى النزول إلى الملاجئ.

ولفت إلى تنفيذ 100 أمر عسكري من نزع الألغام والاقتحام من خلال موجات العبور الأولى بعد نزول إسرائيل إلى الملاجئ، موضحًا أن الجنود استطاعوا اقتحام القناة ثم عبور خط بارليف بعد ذلك.

ونوه أن الخبراء قالوا إن خط بارليف كان يحتاج إلى قنبلة ذرية من أجل تدميره، مستطردًا: "لكن مصر كانت تمتلك قنبلة نووية وهي الجندي البطل الذي عقيدته إما النصر أو الشهادة".