أزمة جديدة في وجه "ترامب".. تعرف على عاصفة كريستوبال التي ضربت أمريكا

عربي ودولي

الرئيس الأمريكي -
الرئيس الأمريكي - ترامب



أزمة جديدة تواجهها الولايات المتحدة بعد كورونا واحتجاجات مقتل جورج فلويد، وذلك بعد أن وصلت إليها عاصفة كريستوبال والتي تسببت بغرق بعض الولايات الأمريكية.

وأبطأت العاصفة "كريستوبال" من تقدمها في خليج المكسيك، متسببة في ارتفاع الأمواج ورياح شديدة وأمطار في ولاية لويزيانا، ووصلت العاصفة الاستوائية إلى اليابسة في ولايتي لويزيانا وميسيسيبي يوم الأحد، وتسببت بتشكيل إعصار عنيف أدى إلى اقتلاع الأشجار وسقوط خطوط الكهرباء وإغراق الشوارع بعد وصولها إلى ولايتي لويزيانا وميسيسيبي.

وأعلن حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز "حالة الطوارىء"، وقال مكتب السلامة وحماية البيئة: إن "شركات النفط أخلت 188 منشأة قبالة سواحل خليج المكسيك، وأوقفت إنتاج نحو 635 ألف برميل يوميا من النفط و878 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي، وغمرت مياه الأمطار الطرق في ساحلي لويزيانا وميسيسيبي، وتسببت الرياح الشديدة بحرمان الآلاف من الطاقة الكهربائية حتى قبل أن تصل العاصفة إلى اليابسة.

والعاصفة الاستوائية كريستوبال هي العاصفة الثالثة في موسم أعاصير نشط رسميا في ولاية لويزيانا هذا العام، وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن العاصفة يصاحبها رياح قصوى تصل سرعتها إلى أكثر من 40 ميلا في الساعة، ومن المتوقع أن يتحرك كريستوبال شمالا بسرعة حوالي 7 ميلا في الساعة.

وسيشعر بآثار العاصفة على بعد مئات الأميال، إلى الشرق مثل فلوريدا، ألاباما، ميسيسيبي، جورجيا، حتى كارولينا، سوف تهطل بها الأمطار مما قد يؤدي إلى فيضانات مفاجئة.

وكانت العاصفة ظهرت الثلاثاء تدور فى خليج كامبيتشي، حسب مركز الأعاصير الوطني في ميامي،
ووصول كريستوبال إلى خليج المسكيك سيجعل عدد العواصف التي ستضرب المنطقة تأتي باكرا، قياسيا، بحكم أن موسم الأعاصير الأطلسي يبدأ عادة في أول يونيو.

وكانت العاصفة مسماة في الأصل باسم "أماندا" عندما تشكلت أولا كعاصفة موسمية في المحيط الهادئ، وقد أسفرت حينها عن مقتل 18 شخصًا على الأقل أثناء عبورها فوق أمريكا الوسطى، قبل إعادة تسميتها باسم كريستوبال في الخليج.

وشهد العام الجاري تشكل عاصفتين استوائيتين هما آرثر وبيرثا، قبل أسابيع من الانطلاق الرسمي لموسم الأعاصير الأطلسية، والذي يستمر من 1 يونيو إلى 30 نوفمبر.