الأزهر: منفذو الهجوم الإرهابي بمسجد غربي كابول تجردوا من القيم الدينية والإنسانية

أخبار مصر

بوابة الفجر


أعرب الأزهر الشريف، عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الذي وقع داخل مسجد «شير شاه صوري» غربي كابول خلال صلاة الجمعة، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من المصلين.

وأكد، أن تفجير عبوات ناسفة بين أشخاص يؤدون الصلاة ويتضرعون إلى الله عمل إرهابي مشين لا يخرج إلا عن أشخاص تجردوا من كل القيم الدينية والإنسانية، ولم يراعوا حرمة الصلاة ولا مساجد الله ولا الظرف الإنساني الصعب الذي ألمَّ بالعالم أجمع.

وتقدم الأزهر الشريف، بخالص التعازي لأفغانستان رئيسًا وحكومة وشعبًا، ولأسر الضحايا، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتقبل ضحايا هذا الحادث في الشهداء، ويمُن على المصابين بالشفاء العاجل.
اقرا أيضا 

منظمة خريجي الأزهر... تندد بالتفجير الإرهابي لمسجد في أفغانستان. 

نددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتفجبرات الإرهابية لعبوات ناسفة داخل مسجد شير شاه صوري أثناء صلاة الجمعة بالعاصمة الأفغانية كابول، اليوم، مما أودى بحياة أربعة مصلين على الأقل، من بينهم إمام المسجد، وإصابة كثيرين. 

وقالت المنظمة في بيان لها: إن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء، عمل إجرامي آثم، يخالف دين الإسلام، بل ويخالف كل الأديان التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها، وقد قال تعالى: (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا) [الحج: ٤٠]. 

وشددت المنظمة على أن الإرهاب لا يرعى حرمة دين أو وطن، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد في كل مكان وزمان. 

وأضاف بيان المنظمة أن تخريب المساجد محاربة لله تعالى ورسوله، مستشهدا بقوله تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [البقرة: ١١٤].  

وتوجهت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى أن يجنب الله العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.

الأزهر: إفشاء الأسرار الزوجية أمر محظور وقد يؤدي إلى الطلاق

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى إن أكثر أسباب الطلاق أن يجد الزوج أصدقاءه يعرفون الحديث الذي دار بينه وبين زوجته، وذلك عقب جلسات الفضفضة بين زوجات الأصدقاء. 

وأضاف مركز الازهر عبر الفيسبوك: كان النبيُّ ﷺ أسرَّ إلىٰ زوجته السيدة حفصة رضي الله عنها حديثًا، فلما أخبرت به عائشةَ رضِيَ اللهُ عَنْهَا رضي الله عنها، وأطلعه اللهُ علىٰ إفشائها سرَّه، أعلم النبيُّ ﷺ حفصةَ ببعض ما أخبرت به، وأعرض عن إعلامها بعضه تكرُّمًا، فلما أخبرها بما أفشت من الحديث، قالت: مَن أخبركَ هذا؟ قال: «أخبرني به اللهُ العليمُ الخبيرُ، الذي لا تخفى عليه خافية».

قال تعالىٰ: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} [التحريم: 3]. 

واكمل: غضب رسولُ الله ﷺ، وطلَّق السيدة حفصة، حتىٰ قال له جبريل عليه السلام: «إن الله يُقرئك السلام ويقول لك: راجع حفصة؛ فإنها صوَّامة قوَّامة، وهي زوجتك في الجنة». أخرجه الطبراني في الأوسط.