الإمارات ثبتت قدرتها المتميزة بين دول العالم في التعامل مع أزمة كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر



أثبتت الإمارات كفاءتها وقدرتها المتميزة بين دول العالم في التعامل مع أزمة وباء فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" منذ إنطلاقها حتى الآن، وقدمت منهجية في العمل الدؤوب على المستويين الخارجي والداخلي أصبحت نموذجاً للإنسانية والعطاء وللدولة الحضارية المتقدمة.

وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية: إن الإمارات أصبحت محل إشادات الدول والمنظمات الدولية، وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، وبرز التواجد الفعال والإيجابي لدولة الإمارات في الأزمة على الساحة الدولية في حجم المساعدات التي قدمتها وتقدمها للدول الأخرى، بحيث لا يكاد يمر يوم دون انطلاق المساعدات الإماراتية إلى دولة أو مكان في العالم يحتاج إليها، ونالت القيادة الإماراتية إشادات الكثيرين من المسؤولين الدوليين.

كما أن أزمة وباء "كورونا" غيّرت وستغير المفاهيم في تقديرات الدول وقياداتها، وسيلعب التعامل مع هذه الأزمة دوراً كبيراً في قياس مدى كفاءة وقدرة الدولة الوطنية.

وفي وقت سابق، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش، على نجاح الإمارات بامتياز في اختبار مواجهة أزمة وباء كورونا.

وقال قرقاش: إننا "نجحنا بامتياز في اختبار كفاءة وقدرة الدولة الوطنية ومؤسساتها، وفي كل اتصال عمل خارجي أجريه يصلني التقدير لمنهجية الإمارات واستعدادها المبكر. احترام في محله للعمل المخلص الدؤوب. نعم، ستقاس قدرات الدول بكيفية تعاملها مع هذه الأزمة العالمية".

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 10,169 مليون إصابة، بينهم أكثر من 502 ألف حالة وفاة، وأكثر من 5,508 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.