تامر أمين يطالب جامعة الدول العربية بالتدخل لإنقاذ لبنان (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر

ناشد الإعلامي تامر أمين الدول العربية بالتدخل لإنقاذ لبنان في ظل الاحتجاجات التي تشهدها بسبب تردي الأحوال المعيشية، مشيرا إلى أنه يعشق الدولة الشقيقة؛ التي يجتمع فيها كل صفات الجمال والكرم والاحترام وحب الحياة والبهجة والمتعة والتناغم المجتمعي إضافة إلى طبيعتها الساحرة.

وقال "أمين"، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، مساء الأربعاء إن لبنان يمر بأزمة لم نراها من قبل؛ وهي أخطر من الحرب الأهلية التي مرت بها والاحتلال الإسرائيلي على جنوبها والأزمات الاقتصادية التي مرت بها والفتنة الطائفية.
   

وأضاف أن الضحكات اللبنانية اختفت؛ لأن نسبة كبيرة من اللبنانيين لا يجدون قوت عيشهم ولا يعلموا ماذا سيحدث غدا، موضحا أن العملة اللبنانية "الليرة" انهارت بشكل كبير؛ والأسعار في غلاء فاحش، معقبا: "اللي بيكفي بيته في لبنان من السلع الأساسية يعتبر إنجاز.. الناس تضطر تسرق عشان لقمة العيش.. لبنان الجميلة تكتسي بسواد الغضب بسبب انشغال السياسيين بمصالحهم والفساد المنتشر، والطائفية والمذهبية السائدة هناك.".

وشهدت شوارع لبنان، اليوم الأربعاء، احتجاجات على ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية.

وأقدم عدد من المواطنين على قطع الطريق على كورنيش المزرعة، قصقص، الكولا والمدينة الرياضية بحاويات النفايات، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية الصعبة وارتفاع سعر الدولار، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية.

وعقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة خاصة في القصر الجمهوري في بعبدا، أمس، ترأسها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في حضور رئيس الحكومة حسان دياب.

ذكرت ذلك الوكالة الوطنية للإعلام، مشيرة إلى أن المجلس بحث الأوضاع المالية والاقتصادية في البلاد، والوضع الأمني وخصوصا في الجنوب والتعبئة العامة.

وقال رئيس الحكومة حسان دياب إن "بعض الناس يحاولون تعطيل خطة افتتاح المطار غدا ويروجون لأخبار كاذبة مفادها أن الدولة قد حددت مبلغا معينا مسموحا لدخول الدولار إلى لبنان مع الوافدين".

وأضاف: "مسموح للمسافرين إدخال دولارات بقدر ما يشاؤون، ولن يمنعهم أحد، لا بل إننا ندعو المغتربين اللبنانيين الذين سيأتون إلى لبنان أن يحملوا معهم دولارات لمساعدة أهلهم ومجتمعهم، وألّا يصدقوا الشائعات الصادرة عن بعض الأبواق السوداء".

وتابع: "دول أخرى تعرضت عملتها الوطنية لضغوط أمام الدولار الأمريكي، تحدت الشعوب تلك الضغوط، وباعت الدولارات لتحمي عملتها الوطنية، وتؤكد التزامها الوطني بمعزل عن الخلافات السياسية".