تعرف على حقيقة استقالة وزير الدفاع الإثيوبي بسبب الاحتجاجات

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


أفادت إذاعة "دويتش فيلة" -الألمانية- بأن الأنباء التي ترددت بشأن استقالة وزير الدفاع الإثيوبي، ليما ميجيرسا، تضامنًا مع الاحتجاجات المشتعلة في بلاده غير صحيحة.

وأشارت الإذاعة الألمانية، إلى أن "ميجيرسا"، مازال يمارس مهام عمله، ولا نية لديه للاستقالة على خلفية الاضطرابات التي تعاني منها البلاد مؤخرا.

الاضطرابات تعم إثيوبيا
هذا، وتعرض سبع مواطنين في إثيوبيا للإصابة ولقي شخصان مصرعهما، أمس الخميس، بعد أن قام الجنود بأطلاق النار، خلال جنازة المغنّ هاشالو الإثيوبي الشهير، بعد أن تم اغتياله.

وأقيمت الجنازة، التي تم بثها مباشرة على شبكة بث "أوروميا"، في أمبو، مسقط رأس هاشالو، غرب العاصمة، وبحسب وكالة "فرانس برس".

وقال مسؤول طبي في البلدة وعضو معارض إن قوات الأمن أغلقت الطرق المؤدية إلى الجنازة، وأطلقت النار على الحشود التي تحاول شق طريقها إلى هناك.

وقال المسؤول في مستشفى أمبو: "أجريت عملية اليوم تتعلق بالجنازة. أصيب تسعة أشخاص بالرصاص وتوفي اثنان في مستشفانا".

وتعليقًا على الحادث، قال فيلينبار أوما، عضو جبهة تحرير أورومو المعارضة في أمبو، إنه يخشى أن يرتفع عدد القتلى بعد مواجهة قوات الأمن للحشود ومنعها من حضور الجنازة.

قُتل هاشالو هونديسا، وهو عضو في أورومو، أكبر جماعة في إثيوبيا، برصاص مهاجمين مجهولين في العاصمة أديس أبابا، ليلة الاثنين، مما أثار توترات عرقية تهدد التحول الديمقراطي في البلاد.

وعلق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أول أمس الأربعاء، على الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد عقب مقتل المغني الثوري هاشالو هونديسا. وأدان عملية القتل التي وصفها بالمأساة، كما تعهد بتقديم الجناة إلى العدالة.

واتهم أحمد جهات أجنبية ومحلية بالسعي لزعزعة استقرار بلاده وبث الفرقة بين أطياف الشعب. وقال: "إنها جريمة شنعاء شاركت فيها قوى خارجية ونفذتها قوة محلية، بهدف زعزعة السلام ومنعنا من إنهاء الأشياء التي بدأناها، أعداؤنا لن ينجحوا".