على مدار الـ ٢٤ ساعة.. 3500 عامل لتطهير المسجد الحرام وتعقيمه وتعطيره

السعودية

بوابة الفجر


أعلنت وكالة الشؤون الفنية والخدمية برئاسة شؤون الحرمين ممثلة في إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام، أن 3500 عامل وعاملة يقوموا بتطهير المسجد الحرام وتعقيمه وتعطيره.

 

وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية محمد بن مصلح الجابري أن الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية ممثلة في إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام عملت منذ بداية جائحة فيروس كورونا على تكثيف الجهود وزيادة عمليات التطهير والتعقيم، حيث يُغسل المسجد الحرام وساحاته الخارجية ومرافقه 10 مرات يومياً بمشاركة 3500 عامل وعاملة، مستخدمين أجود أنواع المطهرات والمعقمات والمطهرات التي جُلبت خصيصاً للمسجد الحرام، حيث تُستخدم يومياً قرابة "54000" لتر من المطهرات أثناء الغسيل، مستخدمين "95" معدة غسيل حديثة، و"2400" لتر من المعقمات منها "1500" لتر للأسطح و "900" لتر معقمات يدوية، وتُستخدم أيضاً  "1050" لترا من المعطرات ، وذلك بمتابعة وإشراف مباشر من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس .

 

وأكد أن هذه الجهود تأتي ضمن حملة "خدمة الحاج والزائر وسام شرف لنا" التي تهدف إلى توفير أرقى الخدمات لبيت الله وقاصديه لكي يتمكنوا من تأدية نُسكهم بكل يسر وسهولة.


هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

 

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 15,789 مليون إصابة، بينهم أكثر من 639 ألف حالة وفاة، وأكثر من 9,622 مليون حالة شفاء.

 

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

 

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.