مدير قناة السويس الجديدة: نجحنا في خفض زمن المرور من 18 لـ 11 ساعة (فيديو)

الاقتصاد

المهندس وجدي زكي
المهندس وجدي زكي


قال المهندس وجدي زكي، المدير التنفيذي لقناة السويس الجديدة، إن الهدف الرئيسي من إنشاء قناة السويس الجديدة توفير الوقت، خاصة في قافلة الشمال، لافتَا إلى أن القناة الجديدة نجحت في خفض زمن المرور من 18 ساعة لـ 11 ساعة، وهذا ساهم في جذب عدد أكبر من المراكب.

وتابع "زكي"، خلال مداخلة هاتفية مع مراسل فضائية "Dmc"، مساء الأربعاء، أن القناة الجديد أدت لرفع مستوى تصنيف أمان القناة عالميًا، خاصة أنها أدت لوجود طريق باتجاهين بدلًا من اتجاه واحد، وهذا من شأنه تقليل الحوادث.

وتابع أن قناة السويس أدت لخلق مجتمعات عمرانية جديدة مثل مدينة الاسماعلية الجديدة، خلاف أن إنشاء القناة الجديدة شمل إنشاء 3 أنفاق جديدة، لربط سيناء بالوادي والدلتا.


وفي 26 يوليو 1956 كان إعلان تأميم قناة السويس، فبعد احتلال الإنجليز مصر ودخولهم إليها عن طريق القناة كانت كل العقود والاتفاقيات الدولية تغبن مصر حقها في قناة السويس وكان مشروع القناة يدين بالولاء إلى فرنسا وأوروبا عامة دون أي أهمية لأحقية مصر أو المصريين في قناة السويس حتى أنه حين حاول الإنجليز غزو مصر لم يستطيعوا الدخول إلى مصر إلا عن طريق قناة السويس، وذلك عن طريق الخديعة التي نصبها المهندس فرديناند ديليسبس لأحمد عرابي حين أقنعه أن قناة محايدة ولا تخضع لأي تأثيرات خارجية إلا أنه بعد سمح للأسطول الإنجليزي بالدخول إلى مصر عامة واحتلالها وكان ذلك في 20 أغسطس 1882.

وفي 26 يوليو 1956م أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى مدينة الأسكندرية قرار جمهوري بتأميم شركة قناة السويس شركة مساهمة مصرية لتمويل مشروع السد العالي بعد سحب الولايات المتحدة والبنك الدولي مشروع تمويل بناء السد وازداد التوتر مع فرنسا بسبب دعم مصر لثورة الجزائر وذلك قبل إنتهاء عقد إمتلاك بريطانيا للشركة بعدة سنين مما أدى إلى توتر وتصاعد وجلب العداء لمصر.


في 29 أكتوبر 1956م بدأت إسرائيل هجومها على سيناء وقامت بعملية إنزال على الضفة الشرقية لقناة السويس وبعد ثلاثة أيام شاركت بريطانيا وفرنسا الحرب ضد مصر لحماية مصالحها التجارية فى قناة السويس فأصدرا إنذارا صوريا لكل من مصر وإسرائيل بالابتعاد عن مجرى قناة السويس عشرة أميال وقد استخدمت فرنسا وبريطانيا حق الفيتو في مجلس الأمن لمنع إصدار قرار بوقف إطلاق النار وهو ما اغضب الولايات المتحدة خاصة وأن الغزو البريطاني الفرنسي تم دون إخطار واشنطن فتحولت واشنطن إلي موقف مضاد للتنديد بحلفائها بدلا من مباركة العملية العسكرية.