بإيعاز من تركيا.. أردوغان يبيع الإخوان بعد ضبط عزت

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



بمجرد القبض على القائم بأعمال مرشد الإخوان محمود عزت، تداولت معلومات عن الإبلاغ عنه، بإيعاز من تركيا، ليسود القلق والخوف، داخل صفوف أعضاء الجماعة الإرهابية.

ضبط محمود عزت
البداية، حينما ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على القيادي الإخواني البارز محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، شرق القاهرة.

وقالت وزارة الداخلية، إنه وردت إلى أجهزتها الأمنية معلومات باتخاذ القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، هو أيضا مسؤول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، من إحدى الشقق السكنية بالقاهرة الجديدة مؤخرًا وكرًا لاختبائه على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.

يد تركيا
وتداولت معلومات، بشأن الإبلاغ عنه من تركيا، في ظل الخلاف الخفي بين قيادات جماعة الإخوان الإرهابية والمسؤولين في تركيا.

قلق الإخوان
وتتسبب تلك الحالة في قلق بالغ داخل صفوف أعضاء الجماعة الإرهابية، حيث أعطت قيادات التنظيم الدولي تعليماتها لعناصر الإخوان في تركيا بضرورة البحث عن مأوى آخر فورا وعدم الانتظار، مؤكدين أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من عمليات توقيف جديدة لكل من أساء لمصر وقيادتها سواء في الداخل أو الخارج.

وسابقًا، رحلت السلطات التركية، المصري محمد عبد الحفيظ حسين بعد وصوله من مقديشو إلى مطار إسطنبول بتأشيرة "غير مناسبة"، حسبما قال ياسين اقطاي مستشار الرئيس التركي.

وكان محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان العام منذ 2013، عقب ضبط المرشد محمد بديع، ولم تقدم الجماعة أي معلومات عن المكان الذي يوجد فيه أو الطريقة التي يدير فيها شؤون الجماعة.

ويعتبر المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013م، وحتى ضبطه، كحادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات، وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015، وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائى أمام منزله بمدينة العبور 2016، ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس 2016، وحادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019 والتى أسفرت عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين.

 وأشرف على كافة أوجه النشاط الإخوانى الإرهابى ومنها، الكتائب الإلكترونية الإخوانية التى تتولى إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبة وتأليب الرأى العام، فضلًا عن توليه مسئولية إدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالى له وتمويل كافة أنشطته واضطلاعه بالدور الرئيسى من خلال عناصر التنظيم بالخارج فى دعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهة واستغلالها فى لإساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها فى العديد من الملفات الدولية.

وصدرت أحكام غيابية، ضده، كالإعدام في القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر " تخابر"، والإعدام في القضية رقم 5643 لسنة 2013 قسم أول مدينة نصر "الهروب من سجون وادى النطرون"، والمؤبد في القضية رقم 6187 جنايات قسم المقطم "أحداث مكتب الإرشاد، والمؤبد في القضية رقم 5116 جنايات مركز سمالوط "أحداث الشغب والعنف بالمنيا".